ورغم ظهور بعض الآثار الجانبية بشكل واضح على عدد من المشاركين في تجارب اللقاحين، مثل ارتفاع حرارة الجسم وآلام العضلات وتهيج موضع الحقن، ولكنها لا تدعو للقلق، بحسب خبراء المبادرة.
وقال منصف السلاوي، رئيس المبادرة، في تصريحات لـ"واشنطن بوست"، إن الآثار الجانبية للقاحي "فايزر" و"موديرنا" قد تستمر من يوم إلى يوم ونصف، متابعًا: "سلامة اللقاحين على المستوى القصير مطمئنة، ولكن تأثيرهما على الأمد البعيد غير محددة حتى الآن".
وفي الوقت الراهن، تستعد الولايات المتحدة لتوزيع اللقاحين في غضون أسبوعين، وفقًا لموقع "سكاي نيوز".
اقرأ أيضًا: 4 خطوات تفصل لقاحي "فايزر" و"موديرنا" عن ترخيص الاستخدام الطارئ
ومن المرتقب أن يجرى تصويت في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، لتحديد المعايير التي سيتم على أساسها اختيار الفئات الأكثر احتياجًا للحصول على اللقاحين.
وفي الشهر الماضي، نصح أطباء أمريكيون، بتكثيف حملات التوعية، حتى يكون الناس على دراية بالأعراض الجانبية التي قد تباغتهم عند تلقي اللقاح.
وتحظى هذه التوعية أهمية كبيرة، لأن الشخص الذي تظهر عليه هذه الأعراض بعد أخذ الجرعة الأولى من اللقاح، قد ينتابه الخوف، فيرفض الحصول على الجرعة الثانية، وهذا الأمر سيقف عقبة أمام جهود الهيئات الصحية، لتحقيق مناعة القطيع، بتحصين أكبر عدد ممكن من السكان ضد العدوى.