لا يصيب الكبار فقط.. ألزهايمر يهدد الأطفال والمراهقين

كشفت دراسة جديدة أن مرض ألزهايمر يؤثر على الصحة الإدراكية في وقت مبكر ما يشير إلى أن المرض ربما يبدأ في مرحلة الطفولة.

وأكدت الدراسة التي نشرتها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أنه بالرغم من أن مرض ألزهايمر يعد مرضا مرتبطا بالشيخوخة، إلا أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات والذين يحملون تباينًا واحدًا في نسخة e4، يقدمون أداءًا سيئًا في اختبارات الذكاء، وفقًا لموقع "روسيا اليوم".

وأوضحت الدراسة أن مرض ألزهايمر يرتبط بجين الخرف، وينتج الجين بروتينا يعرف باسم "صميم البروتين الشحمي" وهو البروتين الذي يرتبط بالدهون، والذي يحتوي على 3 نسخ أو الأليلات، بينها e4 التي يحملها نحو 15% من السكان.

وأشار الباحثون من الولايات المتحدة، إلى أن هذا يظهر أن الآثار الضارة لـ e4، تتجلى عند البلوغ، ما يؤدي إلى ظهور تدهور معرفي.

اقرأ أيضًا: اختبار جديد يكشف عن مرض ألزهايمر قبل ظهور الأعراض

وبحسب جمعية ألزهايمر، فإن جين APOE، لديه أكبر تأثير معروف أي جين يصيب بمرض ألزهايمر المتأخر، ويأتي على شكل ثلاث نسخ هي e2 و e3 و e4.

ويملك كل شخص نسختين من الجين، مثل e2/e3، أو e2/e4، ولكن ربع السكان في العالم، لديهم نسخة واحدة من جين e4، ما يسبب الإصابة بألزهايمر.

وهناك نحو 2% من السكان، لديهم جرعة مزدوجة، حيت يرثون النسخة e4 من كل من الأبوين، وهذا يزيد من المخاطر بين 3 إلى 5 أضعاف.

قد يهمك: الرجال أم النساء.. مَّن الأكثر عُرضة للإصابة بألزهايمر؟

وأجرى المشاركون اختبارات معرفية عند بلوغهم 7 و12 و16 سنة، وكشفت النتائج، أن الأطفال والمراهقين الذين حملوا النسخة e4 من الجين APOE سجلوا أسوأ نتائج في اختبارات الذكاء، بمعدل 1.91 نقطة.

كما أن الذين يحملون "جرعة مضاعفة" من e4، قدموا نتائج أسوأ في الاختبار من أولئك الذين لديهم متغير واحد فقط من هذا البروتين، فضلا عن أن المشاركات الإناث كانوا أكثر ضررًا.