تعاني من الألم تحت القفص الصدري؟- إليك الأسباب

كتبت- ندى سامي:

يشعر البعض بألم تحت القفص الصدري بشكل مفاجئ، قد يحدث عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وفي بعض الحالات قد يشير الأمر إلى مشكلة صحية أكثر خطورة، تستوجب التشخيص السريع والعلاج.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أبرز أسباب الألم تحت القفص الصدري، وأبرز الفحوصات المطلوبة للحصول على التشخيص السليم، وفقًا لـ "Medical news today".

أسباب الألم تحت القفص الصدري

هناك عدة أسباب محتملة للشعور بالألم تحت القفص الصدري. من بينها:

مشاكل في العضلات والأنسجة الضامة

يمكن أن ينتج الألم تحت القفص الصدري عن توتر أو تمزق في العضلات المحيطة بالصدر، مثل عضلات الظهر أو العضلات الشريانية الصدرية، قد يكون الألم حادًا أو مزمنًا وقد يزداد مع الحركة.

مشاكل في الهيكل العظمي

يمكن أن ينتج الألم تحت القفص الصدري عن وجود مشاكل في العمود الفقري، مثل انزلاق غضروفي أو ضغط على الأعصاب القريبة من الصدر.

مشاكل في القلب

يمكن أن يسبب الألم تحت القفص الصدري أيضًا بسبب مشاكل في القلب، مثل أمراض الشرايين التاجية، أو التهاب الجدار الداخلي للقلب، أو الذبحة الصدرية.

مشاكل في الجهاز التنفسي

قد يرتبط الألم تحت القفص الصدري بمشاكل في الجهاز التنفسي، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب القصبات الهوائية أو التهاب الحنجرة.

مشاكل في الجهاز الهضمي

بعض الأمراض المعوية مثل القرحة المعوية أو التهاب المريء يمكن أن تسبب ألمًا تحت القفص الصدري.

القلق والتوتر النفسي

يمكن أن يؤدي التوتر النفسي والقلق إلى توتر العضلات وظهور ألم تحت القفص الصدري.

كيف يمكن تشخيص الألم تحت القفص الصدري؟

قد يكون الألم تحت القفص الصدري علامة على مشكلة صحية خطيرة، لذا قد يخضع المريض لعدد من الفحوصات التي تساعد على اكتشاف مصدر الألم وسببه.

تعتمد الفحوصات الإضافية التي يمكن أن يطلبها الطبيب لتشخيص سبب الألم تحت القفص الصدري على تقييم الأعراض، وهناك بعض بعض الفحوصات الشائعة التي قد يطلبها الطبيب للحصول على التشخيص السليم، والتي تتمثل فيما يلي:

تخطيط كهربية القلب (ECG)

يستخدم لتقييم نشاط القلب والكشف عن أي تغيرات في نمط القلب الكهربائي التي يمكن أن تشير إلى مشاكل في القلب.

تحليل الدم

يمكن أن يكون تحليل الدم مفيدًا لتقييم مستويات الإنزيمات القلبية والتهابات القلب والأنيميا ومشاكل أخرى محتملة.

أشعة عادية على الصدر (X-ray)

يمكن أن تظهر صورة الصدر بعض الإصابات مثل التهوية المفرطة أو الالتهابات الرئوية أو السوائل في الرئتين.

فحص الأشعة المقطعية المحوسبة للصدر (CT scan)

يوفر صورًا مفصلة للأعضاء والهياكل في الصدر، ويمكن أن يكشف عن وجود تجمعات سائلة أو أورام أو تشوهات هيكلية أخرى.

فحص الأشعة المغناطيسية النووية للصدر (MRI)

يمكن أن يوفر صورًا أكثر تفصيلًا للأنسجة في الصدر ويساعد في تشخيص الأمراض المرتبطة بالأعضاء الداخلية مثل القلب والرئتين.

اختبار الجهد التحميلي (Stress test)

يستخدم لتقييم كيفية استجابة القلب للجهد والتحميل البدني، وقد يساعد في الكشف عن مشاكل في القلب التي قد تسبب ألمًا تحت القفص الصدري أثناء النشاط البدني.

قد يهمك: إلى ماذا تشير آلام القفص الصدري؟