أنواع التهاب الجفون- كيف يمكن علاجها؟

كتبت- ندى سامي:

يعاني البعض من التهاب الجفن والذي يعدحالة مزمنة قد تبدأ منذ الطفولة، وتتسبب في الهديد من الأعراض المزعجة، ونختلف أنواع التهابات الجفون وفقًا للسبب المؤدي لها، وعادة ما يحتاج الشخص المصاب لتلقي علاج.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أنواع التهابات الجفون، وكيفية التعامل معها

أنواع التهاب الجفون

التهاب الجفن الخلفي

التهاب الجفن الخلفي هو الأكثر شيوعًا يتطور عندما تسمح الغدد الدهنية في الجفن الداخلي للبكتيريا بالنمو، تفرز هذه الغدد المسماة غدد "ميبوميان" نوعًا من الزيت يختلط بالدموع عندما تكون هذه الغدد ملتهبة يتم إفراز الكثير من الزيت أو القليل منه، ويمكن أن يحدث ذلك احمرار أو حرقة في العين أو جفاف، كما يمكن أن يتسبب في مشاكل في الرؤية.

يحدث التهاب الجفن الخلفي نتيجة لأمراض جلدية مثل حب الشباب والوردية وقشرة فروة الرأس.

التهاب الجفن الأمامي

يؤثر التهاب الجفن الأمامي على الجزء الخارجي من الجفن الذي يلتصق بالرموش، هناك نوعان من التهاب الجفن الأمامي: الدهني والتقرحي.

التهاب الجفن الدهني

يرتبط التهاب الجفن الدهني بقشرة الرأس، يتسبب هذا النوع عادةً في أن تصبح الجفون حمراء وينتج عنها قشور شمعية تتراكم على الرموش، مما يتسبب في حكة العين

التهاب الجفن التقرحي

يحدث التهاب الجفن التقرحي بسبب البكتيريا ويبدأ عادةً في مرحلة الطفولة، يتسبب هذا النوع في تكوين قشور صلبة حول الرموش، غالبًا ما تتلاشى هذه القشور أثناء النوم، مما يجعل من الصعب فتح العينين في الصباح، التهاب الجفن التقرحي أقل شيوعًا من التهاب الجفن الدهني ولكنه أكثر حدة.

كيف يمكن التعامل مع التهاب الجفن؟

عادة ما يكون التهاب الجفن حالة مزمنة، يمكن أن تساعد الرعاية الذاتية مثل تنظيف الجفن واستهلاك الأحماض الدهنية والتشجيع على تنظيف رموش العين دورًا كبيرًا في إدارة الأعراض، من خلال الخطوات التالية:

-كمادات دافئة

قد يساعد استخدام الكمادات الدافئة في تخفيف حدة الالتهاب وتخفيف التورم الناتج، كما أنها تساعد في التخلص من القشور المتراكمة على الجفن.

-تناول الأحماض الدهنية

أظهرت الأبحاث، أن تناول الأوميجا 3 يساعد على استقرار غدد ميبوميان وتخلق تأثير مضاداد للالتهابات ما يقلل من حدة الأعراض الناتجة عن التهاب الجفن.

يمكن العثور على أوميجا 3 في أطعمة مثل السلمون والهلبوت والجوز وبذور الكتان.

-راحة العين

يفضل أخذ فترات راحة أثناء العمل على الكمبيوتر والقيام بغلق الجفن وفتحة من 10 إلى 20 مرة متتالية، والقيام بذلك الأمرة من 2 إلى 3 مرات في اليوم.

-المضادات الحيوية الموضعية

المضادات الحيوية الموضعية قد تكون علاج مناسب لالتهاب الجفن إذ يكون له تأثير مضاد للالتهابات، كما أنه يساعد في مكافحة العدوى، ولكن لا يجب استخدامه دون استشارة طبيب مختص.

-المضادات الحيوية عن طريق الفم

في الحالات التي لا يستجيب فيها الجفن للعلاجات المنزلية والأدوية الموضعية قد يحتاج المريض لتلقي المضادات الحيوية عن طريق الفم.

اقرأ أيضًا: التهاب الجفون.. الأسباب والأعراض والعلاج