أسباب متعددة وراء التلون الصبغي.. هل يمكن علاجه؟
كتبت- حسناء الشيمي
التلون الصبغي أحد الأمراض التي تصيب الشبكية وتؤثر على قوة الرؤية وليس لها علاج نهائي، فما سببها وكيف تكون أعراضها؟
أكد الدكتور عبد الرحمن جابر، أستاذ طب وجراحة العيون كلية الطب جامعة عين شمس، أن التلون الصبغي يحدث نتيجة وجود عدة عوامل أبرزها وجود عوامل جينية تتعلق بوجود خلل جيني تسبب في ترسب الصبغات داخل الشبكية ما يتسبب في ضعف الشبكية، وقد يصل الأمر إلى ضمور العصب البصري، وفي هذه الحالة يتم اكتشافه مبكرا وبالتالي يتم اللجوء إلى علاجات لتعديل الجينات.
أشار جابر، إلى وجود عوامل أخرى وراء الإصابة بالتلون الصبغي أبرزها:
- الإصابة بمرض الزهري.
- تناول بعض الأدوية الخاصة بعلاج الروماتيزم.
- إصابة الشبكية ببعض الفيروسات التي تؤدي إلى ترسيب الصبغة في الشبكية.
تأثير التلون الصبغي على المصاب:
عندما يصاب أحد بالتلون الصبغي يعاني دائمًا من العشى الليلي وصعوبة الرؤية في الظلام، فضلًا عن كسل العين، وضعف النظر والذي لا يتحسن حتى مع ارتداء النظارات أو العدسات.
التشخيص والعلاج
يعتمد تشخيص التلون الصبغي على فحص الشبكية للتعرف على طبيعتها وحالتها وهل يحدث ترسيب للصبغات فيها أم لا، مع الخضوع لفحوصات ظاهرية.
بعد التأكد من الإصابة بالتلون الصبغي يحتاج المريض إلى معينات بصرية، وهي عبارة عن نظارات معينة للنظر وليست معالجة، حيث أكد أستاذ طب وجراحة العيون أن التلون الصبغي ليس له علاج شافي.
الدكتور محمد حامد، استشاري طب وجراحة العيون، أوضح أنه يمكن الاعتماد على فيتامين أ للحد من تدهور الحالة.
اقرأ أيضًا:«اعتلال الشبكية».. مرض يضرب العصب البصري
فيديو قد يعجبك: