أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مضاعفات خطيرة لالتهاب المشيمية.. لا تهمل آلام العين

04:07 م السبت 28 أبريل 2018

2018_4_4_3_32_0_300

كتب – مصطفى عريشة:

التهاب المشيمية واحد من أخطر أمراض العيون التي تصيب الإنسان، وتأتي لأسباب مختلفة منها الأمراض المناعية، وأخرى بسبب العدوى، وتصل مضاعفات الالتهاب المشيمي إلى حد فقدان البصر، كما تختلف العلاجات من حالة إلى أخرى.

قال الدكتور محمد رشاد، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب جامعة عين شمس، إن التهابات العيون تنقسم لجزئين، الأول التهاب خارج العين مثل التهاب ملتحمة العين، والثاني هو التهاب داخل العين ويسمى الالتهاب القزحي ويحدث في الجزء الأمامي، والمشيمي ويصيب الجزء الخلفي من العين.

أسباب التهاب المشيمية

وأوضح رشاد، أن التهاب المشيمية يحدث بسبب الإصابة بالأمراض المناعية في 60% من الحالات، أو بفعل الأمراض الميكروبية والعدوى والتي تمثل 40% من المصابين بهذه المشكلة، ومن بينها الأمراض الفيروسية مثل فيروس هربس، وفيروس الإيدز، وهناك فيروسات انتهازية تصيب الإنسان بسبب ضعف المناعة الذي يصاحب بعض الأمراض مثل الفشل الكلوي والسكري وبعض الأمراض السرطانية.

ولفت رشاد، إلى أن من بين أسباب الإصابة بالالتهاب المشيمي، انتقال العدوى من الحيوانات الأليفة والتي غالبًا ما تصيب الأشخاص اللذين يقومون بتربية القطط والكلاب والطيور المصابة في منازلهم، وتسبب عدوى التوكسوبلازما التي تصيب الحيوانات وتنتقل للبشر التهاب المشيمية.

أعراض تصاحب التهاب المشيمية

- ألم في العين.

- حرقان في العين.

- احمرار العين.

- ضعف في الإبصار، لوجود مركز الإبصار في المنطقة المصابة.

مضاعفات متعددة لالتهاب المشيمية

وأشار أستاذ طب وجراحة العيون، إلى أن مضاعفات التهاب المشيمية تصل للإصابة بالانفصال الشبكي ويمتد للطبقات الداخلية للعين، وقد ينتقل الالتهاب للجزء الأمامي للعين ويسبب الإصابة بالالتهاب القزحي.

وأضاف رشاد، أن مضاعفات التهاي المشيمية قد تتطور لتسبب التصاق في مركز الإبصار، والتهاب في العصب البصري، وهو ما قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتلقى المريض العلاج المناسب.

العلاج

وأوضح رشاد، أن علاج التهاب المشيمية يكون باستخدام علاجات الكورتيزون، والذي تصاحبه بعض المضاعفات، أبرزها ارتفاع ضغط العين، وتكون المياه البيضاء أو الزرقاء على العين، ولكن ذلك ليس مبررا لترك العلاج لأن تطور الإصابة ستسبب مضاعفات أكبر، كما أن علاج مضاعفات الكورتيزون إذا حدثت سيكون أسهل من التعامل مع مضاعفات التهاب المشيمية.

وأضاف رشاد، أنه ظهر مؤخرا الجيل الثاني والثالث من العلاجات، وهو عبارة عن أدوية تثبت المناعة وهما نوعان أساسيان، الأول يعطى لمرضى الأورام، أما الثاني فهو العلاج البيولوجي، ويتم ضبطه ومنحه بمقدار معين، ويتعاطاه المريض لفترات طويلة.

وأكد أستاذ طب وجراحة العيون، ضرورة التحقق من سبب الالتهاب قبل تحديد العلاج المناسب، فالالتهاب الناتج عن عدوى ميكروبية، يكون علاجه بمضاد للعدوى، فإذا كان بسبب فطريات يتناول المريض مضاد للفطريات، وإذا كان عدوى بيكترية يكون العلاج بمضاد للبيكتريا، وبالمثل إذا كان ناتجا عن فيروس أو تكسوبلازما.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية