«الرمد الوليدي» يصيب حديثي الولادة.. إليك الأسباب والعلاجات
كتب– مصطفى عريشة
يُصاب كثيرون بالتهاب العين ما ينتج عنه التهاب ملتحمة العين، والتي تسبب أنواع مختلفة من الرمد، منها الرمد الربيعي والصديدي والوليدي الذي يصيب الأطفال وله علاجات وقائية وأخرى فعلية، وإهماله يسبب مشكلات كبيرة للأطفال.
يقول الدكتور محمد رشاد، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب جامعة عين شمس، إن الالتهاب الذي يصيب العين ويكون في الملتحمة من أنواع الالتهابات الخارجية للعين، والملتحمة هي الطبقة المبطنة للجفون وتغطي العين.
ويحدث الرمد الوليدي للأطفال حديثي الولادة ويصيب العين أثناء عملية الولادة، بسبب تغلغل الميكروبات الموجودة في مجرى الولادة إلى داخل عين الطفل أو فمه، وتختلف الميكروبات أو الفيروسات التي يمكن أن تنتقل للطفل، وعلى هذا الأساس يتعرض للإصابة بالمرض.
يشير «رشاد» إلى أن أطباء النساء والتوليد يعطوا الأطفال قطرات مضاد حيوي 5 مرات يوميًا لمدة 5 أيام كعلاج وقائي لحمايتهم من الأمراض التي قد يتعرضون لها أثناء ولادتهم.
يؤكد «رشاد»، أنه في حالة عدم حدوث نتيجة من المضاد الحيوي وأصيب الطفل بالالتهاب أو الرمد الوليدي، يقوم طبيب العيون بمنحه مضادات منافسة كعلاج فعلي، وقد يحتاج الأمر لعمل مزرعة ومنح مضادات حيوية مركزة في الحالات الصعبة.
وتظهر أعراض التهاب العين في احمرار واضح، والتهاب وتورم في الجفون، وعماص شديد، وإذا أُهمل علاج الالتهاب قد يسبب التهاب كامل حول العين والتهابات في الجسم، لأن الطفل المولود تكون مناعته ضعيفة، كما يسبب الالتهاب إفرازات العين، وقرح القرنية.
فيديو قد يعجبك: