أسباب متعددة لنقص إفرازات العين.. كيف نعالجه؟

كتبت- حسناء الشيمي

تلعب إفرازات العين دورًا أساسيًا في ترطيب العين وتغذية طبقتها الخارجية، لكن هناك بعض العوامل التي تتسبب في نقص الإفرازات، فما هي وكيف يتم علاجها؟.

أوضح الدكتور شريف جمال الدين، أستاذ طب وجراحة العيون بقصر العيني، أن أسباب نقص إفرازات العين متعددة وأبرزها:

- نقص حاد في فيتامين أ.

- الإصابة بالرمد الحبيبي، وهو عبارة عن ميكروب يتسبب في تدمير الخلايا التي تفرز مادة "ميوسين" المكون للدموع الطبيعية للعين التي تعمل على ترطيب العين وحمايتها من التشققات.

- إصابات المواد الكيميائية في المصانع والمعامل فتؤدي إلى تبخير إفرازات العين مسببة جفافها.

- أمراض المناعة الذاتية التي تهاجم الغدد الدمعية المسئولة عن إفراز الدموع.

- التعرض للتلوث وللحرارة المرتفعة، ارتداء عدسات لاصقة لفترات طويلة، فذلك يتسبب في تعرض العين للالتهابات ثم تتعرض للقرح ومن ثم الجفاف.

- اتباع بعض العادات الخاطئة، كالتحديق في الشاشات الإلكترونية لفترات طويلة خاصة في الظلام، وأيضًا القراءة لفترات طويلة، ما يؤثر على معدل رمش العين فتؤثر على الغدد المسئولة عن افرازات العين.

تظهر أعراض نقص إفرازات العين في البداية بشكوى المريض من عدم قدرته على فتح العين لفترات طويلة والشعور بألم وحساسية للضوء، وفي هذه الحالة يخضع المصاب لفحوصات متعددة على العين مع قياس نسبة إفرازات العين وعند التأكد من نقصها يتم التعرف على التاريخ المرضي لاكتشاف سبب ذلك، وفقًا لجمال الدين.

أضاف أستاذ طب وجراحة العيون، أن بعد تحديد السبب وعلاجه يتم الاعتماد على أدوية بديلة لإفرازات العين الطبيعية وتكون عن طريق قطرات مرطبة للعين، وفي حالات أمراض المناعة الذاتية يحتاج المصاب إلى قطرات من الكورتيزون.

اقرأ أيضًا: 10 أسباب شائعة لجفاف العين.. بينها نظامك الغذائي