الصدفية تؤثر على صحة الفم.. هكذا تتعامل مع مشكلاتها

كتبت- ياسمين الصاوي

تؤثر الصدفية على أي منطقة بالجلد بما فيها الفم واللسان، وتسبب تشققات على اللسان أو بقع ناعمة، وتصل مضاعفاتها إلى ما يسمى "اللسان الجغرافي".

يمكن أن تؤدي الصدفية بالفم إلى بقع حمراء ذات حواف صفراء أو بيضاء على اللسان، مسببة نزيف باللثة أو قروح في الفم أو حوله أو الشعور بالألم والحرقان عند تناول الأطعمة الساخنة والحارة أو تغيرات ملحوظة في المذاق، وفقًا لموقع "medical news today".

الأعراض

يمكن أن تسبب الصدفية تغيرات ملحوظة في لون وملمس والشعور باللسان، وتعتبر هذه الحالة بمثابة مشكلة بجهاز المناعة، ومن بين أعراضها:

- بقع حمراء ذات حواف صفراء أو بيضاء.

- انتفاخ واحمرار باللسان.

- بقع ناعمة.

- تشققات على سطح اللسان.

- يمكن أن تؤدي إلى ألم أو انتفاخ شديد يصعب معه تناول الطعام أو الشراب.

وأرجع مؤلفو إحدى الدراسات التي أجريت عام 2016 أن سبب بعض المشكلات مثل اللسان الجغرافي صعب تحديده، فلا يعاني جميع مرضى اللسان الجغرافي من الصدفية، لكن هناك حالتين صحيتين أيضاً لهما علاقة بهذه المشكلة، لذا لا بد من استشارة الطبيب المختص.

عوامل الخطر

من أجل تطور الصدفية، فلا بد أن يملك الشخص على الأقل جينات أو تعرض لأحد العوامل الآتية:

- الضغط العصبي.

- الأدوية.

- العدوى.

- إصابة الجلد.

العلاج

يمكن أن يساعد عدد من العلاجات على ضبط أعراض الصدفية، ولا تحتاج الصدفية في الفم لعلاج، لذا يجب استشارة الطبيب، وربما يصف الطبيب مضادات التهابات أو مخدر موضعي للأشخاص، وتساعد هذه العلاجات على تخفيف الالتهابات والألم، وجعل تناول الطعام والشراب.

الوقاية

من أجل الوقاية من ظهور الصدفية على اللسان، يمكن اتباع بعض الإجراءات مثل:

- الابتعاد عن الأطعمة الحارة أو شديدة السخونة.

- الإقلاع عن التدخين.

- استخدام مضمضة الفم.

- التعود على النظافة الجيدة للفم.

- تخفيف الضغط النفسي الذي يزيد الأعراض سوءًا.