هل تؤدي أمراض اللثة للإصابة بالأزمات القلبية؟

كتبت- ياسمين الصاوي

تؤدي أمراض اللثة للإصابة بمشكلات صحية خطيرة، ربما تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

ما العلاقة؟

ذكر العلماء أن التهاب اللثة أو تقرحاتها تؤدي إلى ما يسمى بـ"تصلب الشرايين"، حيث يعجز الدم عن التدفق للقلب، ما يزيد خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية، وفقا لما نشره موقع web md.

وقال توماس بويدن: "تمتلئ لثتنا بالأوعية الدموية، إلى جانب الجراثيم، لذا إن أهملنا الاهتمام بصحة اللثة، فإن البكتيريا ستنتقل بتيار الدم، وتصل إلى أي مكان بالجسد، مسببة التهابات، وتعد الالتهابات واحدة من الأسباب الرئيسة المسببة لتلف الأوعية الدموية، بما فيها الموجودة بالقلب".

وأوضحت الدراسات أن البكتيريا الموجودة باللثة، بما فيها بكتيريا Streptococcus sanguis، التي تلعب دورا في الإصابة بالسكتة الدماغية، تنتشر بالقلب، في حين يؤدي عجز الدم عن الوصول إلى المخ، للإصابة بالسكتة الدماغية.

أعراض أمراض اللثة:

تساعد زيارة الطبيب في وقت مبكر على تشخيص وعلاج أمراض اللثة، وفقا لما ذكره موقع health line، ومن بين أعراضها:

-رائحة الفم الكريهة

-التقرحات واحمرار اللثة

-نزيف اللثة

-الشعور بألم عند المضغ

-حساسية الأسنان

-فقدان الأسنان

سيعمل الطبيب على تشخيص الإصابة بأمراض اللثة من عدمه عن طريق قياس اللثة عن طريق مسطرة صغيرة للغاية، لفحص عمق الجيوب، وتقييم اللثة من خلال الالتهابات الظاهرة عليها وتكوينات بلاك الأسنان، واستعمال أشعة X لفحص عظام الأسنان، وفحص مدى حساسية الأسنان.

أعراض أمراض القلب:

لا بد من زيارة الطبيب لتشخيص المرض اعتمادا على التاريخ العائلي المرضي والأعراض ونتائج الفحص البدني، ومن بين الأعراض:

-ألم الصدر، والشعور بالاختناق الناتج عن عدم كفاية الأكسجين.

-عدم انتظام ضربات القلب.

-قصر النفس.

-الإعياء المفاجئ.

-الدوران وضبابية الرؤية.

-تراكم السوائل أو الاستسقاء.

-أزمة قلبية.

سيقوم الطبيب بعمل تقييم للدم، وفحص خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق معرفة التاريخ العائلي المرضي ووزن الجسم، ليتأكد من التشخيص عن طريق إجراء الاختبارات التالية:

-عمل EKG لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب.

-فحص باستخدام X-rays على الصدر.

-اختبارات دم لتحديد مستويات البروتين والليبيدات والجلوكوز.

-اختبار ضغط لتسجيل التغيرات غير الطبيعية التي تحدث لضربات القلب والتنفس أثناء التدريب.

الوقاية:

1-غسيل الأسنان بمعجون فلوريد واللسان مرتين يوميا على الأقل، واستشارة الطبيب عن الطريقة الصحيحة لتفريش الأسنان.

2-استخدام خيط الأسنان مرة يوميا على الأقل.

3-استخدام غسول الفم بانتظام.

4-الإقلاع عن التدخين.

5-شرب المياه.

6-تناول الخضراوات عالية القيمة الغذائية والأطعمة الغنية بالألياف والفواكه قليلة السكر والخضروات التي تعتمد على البروتينات.

7-التحكم في مستويات السكر بالدم، خاصة لدى مرضى السكري.

8-زيارة الطبيب مرتين كل عام، لإجراء بعض الفحوصات.

9-الانتباه إلى العلامات المبكرة لأمراض اللثة، مثل النزيف ورائحة الفم المزعجة، وإخبار الطبيب بهذه الأعراض.