ما الفرق بين الفينير واللومينير في تجميل الأسنان؟

كتبت- أسماء أبو بكر

القشور الخزفية إحدى وسائل تجميل الأسنان، التي تساعد في التخلص من عيوبها المختلفة سواء في الشكل أو الحجم أو اللون، أكثرها انتشارًا الفينير، إلا أن هناك أنواع أخرى مثل اللومينير.. فما الفرق بينهما؟

الدكتور أحمد نبيل، أستاذ مساعد طب الفم والأسنان بجامعة بني سويف واستشاري طب الأسنان التجميلي، أوضح أن اللومينير عبارة عن عدسات تجميلية سمكها قليل جدًا، لذلك لا يحتاج إلى تحضير أو برد الأسنان التي يوضع عليها، عكس الفينير الذي يتطلب بردها أو نحتها.

عما إذا كان اللومينير يحمي من حساسية الأسنان أكثر من الفينير، أكد نبيل، أنه ليس له علاقة بحساسية الأسنان، لأنه حتى في حالة استخدام الفينير لن يعاني الشخص منها، لأنه يتم تغطية السن بالكامل بالقشرة الخزفية.

إلا أن اللومينير لا يصلح في جميع الحالات، أوضح أستاذ مساعد طب الفم والأسنان، أنه يجب أن تكون الأسنان بحالة جيدة ولا يعاني الشخص من الجز على الأسنان أو وجود إعوجاج فيها ومشاكل في تناسقها، أو أن يوجد تكسير أو علاج عصب أسفل السن، لأن تركيب اللومينير في مثل هذه الحالات يجعله ضعيفا ويسهل كسره.

أضاف استشاري الأسنان التجميلي أن الفينير لا يصلح أيضًا في حالة الجز على الأسنان، أو أن تكون العضة غير طبيعية، لأن ذلك يجعله عُرضة للكسر أو التحرك من مكانه، إلا أنه يعتبر أقوى من اللومينير إلى حد ما.

مدة صلاحية اللومينير لا تختلف عن الفينير، وفقًا لما أكده نبيل، مشيرًا إلى أن اللومينير يُصنع من مادة إيماكس أما الفينير يمكن أن يكون مصنوعا من مادة إيماكس أو الزيركون أو الكمبوزيت.

تابع نبيل، أن اللومينير يعيبه أيضا أنه في بعض الأحيان يُظهر لون السن الطبيعي أي لا تكون الأسنان ناصعة البياض كما يتوقع البعض، لأن شفافيته عالية خاصة إذا كان سمكه قليل لدرجة كبيرة، فضلًا عن أن تكلفته ضعف تكلفة الفينير تقريبًا.

ووفقًا لنبيل، لا توجد أي آثار جانبية سواء للفينير أو اللومينير طالما تم تركيبه لدى طبيب مختص وبشكل صحيح، لكن إذا تم تركيبه بطريقة خاطئة من الممكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان أسفله أو التهاب اللثة.

لتجنب أي مشاكل محتملة لتركيب القشور التجميلية، شدد نبيل على ضرورة الذهاب لطبيب مختص حتى تبدو الأسنان بشكل طبيعي، لأن تركيبه لدى طبيب غير متمكن يجعله يبدو مثل لبان (تشكلس) في الفم، فضلًا عن أهمية زيادة الاهتمام بنظافة الفم والأسنان لتجنب احتمالية التهاب اللثة.