الوذمة المحيطية- الأسباب والأعراض والعلاج
كتبت- ندى سامي:
الوذمة المحيطية هي تورم في الأنسجة الرخوة في أجزاء الجسم المختلفة، مثل الساقين والكاحلين والقدمين، ويمكن أن تكون الوذمة المحيطية علامة على حالة طبية كامنة، ويجب تقييمها من قبل الطبيب لأن إهمال علاجها قد يعرض المريض لمضاعفات خطيرة.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب الوذمة المحيطية، وأبرز أعراضها، وخيارات العلاج المناسبة، وفقًا لـ "Health line".
أسباب الوذمة المحيطية
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الوذمة المحيطية، تشمل:
القصور الوريدي
هو أحد أكثر أسباب الوذمة المحيطية شيوعًا، ويحدث عندما لا تعمل الأوردة بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكم الدم في الأنسجة.
القصور اللمفاوي
هو حالة تصيب الجهاز اللمفاوي، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة.
أمراض الكلى
يمكن أن تؤدي أمراض الكلى إلى احتباس السوائل في الجسم، مما قد يؤدي إلى الوذمة المحيطية.
أمراض الكبد
يمكن أن تؤدي أمراض الكبد إلى انخفاض إنتاج البروتين، مما قد يؤدي إلى الوذمة المحيطية.
الحمل
يمكن أن يؤدي الحمل إلى زيادة الضغط على الأوردة، مما قد يؤدي إلى الوذمة المحيطية.
الأدوية
يمكن لبعض الأدوية أن تسبب الوذمة المحيطية كأثر جانبي.
أعراض الوذمة المحيطية
-تورم في الأنسجة الرخوة في أجزاء الجسم المختلفة، غالباً ما تكون الساقين والكاحلين والقدمين هي الأكثر تضررًا.
-الشعور بالثقل في الأطراف المتورمة، قد يصبح من الصعب ارتداء الأحذية أو الملابس.
-تغير لون الجلد في المنطقة المتورمة، قد يصبح الجلد أحمر أو داكنًا.
-الألم، قد يشعر المريض بألم في المنطقة المتورمة.
كيف يمكن تشخيص الوذمة المحيطية؟
سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي والسؤال عن التاريخ الطبي والأعراض. قد يطلب الطبيب أيضًا بعض الفحوصات، مثل:
اختبارات الدم
للتحقق من وجود أمراض الكلى أو الكبد أو غيرها من الحالات الطبية.
اختبارات التصوير
مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، للتحقق من وجود جلطات الدم أو غيرها من المشاكل في الأوردة أو الجهاز اللمفاوي.
كيف يمكن علاج الوذمة المحيطية؟
يعتمد علاج الوذمة المحيطية على السبب الكامن وراءها. قد يشمل العلاج:
العلاج الطبي:
لعلاج أمراض الكلى أو الكبد أو غيرها من الحالات الطبية.
الأدوية:
مثل مدرات البول للمساعدة في التخلص من السوائل الزائدة.
العلاج الطبيعي:
للمساعدة في تحسين تدفق الدم واللمف.
ارتداء الجوارب الضاغطة"
للمساعدة في الضغط على الأوردة وتحسين تدفق الدم.
مضاعفات الوذمة المحيطية
قد يتسبب إهمال علاج الوذمة المحيطية في زيادة فرص التعرض لعدد من المضاعفات الخطيرة، والتي تتمثل فيما يلي:
التهابات الجلد:
يمكن أن يؤدي تراكم السوائل في الأنسجة إلى حدوث التهابات في الجلد.
تقرحات الساق:
يمكن أن تؤدي الوذمة المحيطية إلى حدوث تقرحات في الساق، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
جلطات الدم:
يمكن أن تؤدي الوذمة المحيطية إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، خاصةً في الأوردة العميقة في الساقين.
الانسداد اللمفاوي:
يمكن أن تؤدي الوذمة المحيطية إلى انسداد الجهاز اللمفاوي، مما قد يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة بشكل مزمن.
هل يمكن الوقاية من الوذمة المحيطية؟
قد يساعد اتباع عدد من النصائح في الوقاية من الوذمة الوعائية، والتي تتمثل فيما يلي:
-الحفاظ على وزن صحي، فالسمنة تزيد من خطر الإصابة بالوذمة المحيطية.
-ممارسة الرياضة بانتظام، إذ تساعد الرياضة على تحسين تدفق الدم
-رفع الساقين بانتظام، إذ يساعد رفع الساقين على تصريف السوائل من الأطراف السفلية.
-تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، لتقليل فرص تراكم السوائل في الأطراف السفلية.
قد يهمك: 5 أعراض رئيسية للإصابة بالجلطات الدموية.. قد تحدث خلال ثوانٍ
فيديو قد يعجبك: