أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحدث الطرق العلاجية لسرطان الكبد- هل سمعت عن الاستئصال الحراري؟

12:16 م الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سرطان الكبد

كتب - أحمد فوزي

تظهر أعراض سرطان الكبد بشكل خفي، مثل التعب وفقدان الشهية أو آلام البطن، ما يجعله غالبا يُكتشف في مراحل متقدمة، فهو من الأمراض الصامتة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، طرق علاجية مبتكرة لسرطان الكبد تندرج تحت بند الطب الشخصي، وفقًا لموقع "Only my health".

الرعاية الفردية لسرطان الكبد

أفاد التقرير أن التحول نحو الطب الشخصي منح المرضى، حتى في مراحل المرض المتقدمة، أملا جديدا في العلاج، لافتا إلى أهمية تعزيز الوعي والفحص المبكر للحد من انتشار المرض.

وأشار إلى أن سرطان الكبد يبدأ في صورة نمو غير طبيعي في خلايا الكبد التي تعمل على علاج العناصر الغذائية في الدم، وهو النوع الأكثر شيوعا لسرطان الكبد.

اقرأ أيضًا: علامات بسيطة تنذرك بسرطان الكبد.. توجه للطبيب فورًا

ومن الأنواع الأخرى التي تستهدف الكبد سرطان القنوات الصفراوية وأورام الكبد النادرة الأخرى، وتضم عوامل خطر الإصابة بسرطان الكبد، مثل:

- التهاب الكبد الفيروسي.

- السمنة.

- السكري.

- الإفراط في شرب الكحول.

طرق علاجية مبتكرة لسرطان الكبد

يوضح التقرير، أن تخصيص العلاج لمرضى سرطان الكبد أصبح أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى، مشيرا إلى عدة استراتيجيات علاجية معتمدة على شدة المرض، وتشمل ما يلي:

الجراحة

وتُجرى عندما يكون الورم محصورا في مرحلة مبكرة، عبر استئصال الأنسجة المصابة أو زرع كبد جديد.

الاستئصال الحراري

يستخدم موجات الراديو أو الموجات الميكروية لتدمير الخلايا السرطانية بطرق غير جراحية.

الانصمام

وهو قطع إمدادات الدم عن الورم، غالبا بالتزامن مع العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

العلاج الإشعاعي

ويُستخدم حينما يكون الاستئصال الجراحي غير ممكن، عبر أشعة موجهة تستهدف الخلايا السرطانية.

العلاج المناعي

يهدف إلى تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية.

قد يهمك: احذر- علامة في العين تدل على الإصابة بسرطان الكبد

العلاج الدوائي المستهدف

ويُعتمد فيه على أدوية تستهدف التشوهات الجينية في الخلايا السرطانية.

العلاج الكيميائي

ويستخدم لتقليص حجم الورم قبل الجراحة أو كعلاج رئيسي لبعض أنواع سرطان القنوات الصفراوية.

ولفت التقرير، إلى أن التطورات الأخيرة في علم الأورام دفعت نحو نهج "الطب الشخصي"، الذي يتيح للأطباء تقديم علاجات مصممة خصيصا لكل مريض على حدة، بهدف تحسين النتائج الصحية.

واختتم التقرير بأن تخصيص العلاج وفقاً لحالة كل مريض يمثل شريان حياة للعديد من مرضى سرطان الكبد، ويتيح هذا التحول نحو الطب الشخصي رعايةً تتناسب مع احتياجات كل فرد، ليصبح العلاج أكثر فاعلية واستهدافا.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية