نقص الكوليسترول النافع- هل يؤثر على الجسم؟
كتبت- ندى سامي:
يعتبر الكوليسترول مادة دهنية موجودة في جميع أنحاء الجسم، وهو ضروري لعمل العديد من الوظائف الحيوية، فزيادة نسبته الضارة تهدد بامراض القلب، وكذلك نقص الكوليسترول النافع يعرض الجسم للعديد من المخاطر الصحية المحتملة.
في السياق التالي، يوضح الكونسلتو يستعرض في التقرير التالي تأثير نقص الكوليسترول النافع على الجسم، وفقًا لـ "Medical news today".
فوائد الكوليسترول النافع
يعد الكوليسترول النافع HDL أحد أنواع الكوليسترول الموجودة في الدم، حيث يقدم للجسم العديد من الفوائد الصحية، والتي تتمثل فيما يلي:
1- إزالة الكولسترول الضار من الجسم، إذ يمكن أن يتراكم الكوليسترول الضار في الشرايين، مما قد يؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب. يساعد الكوليسترول النافع على نقل الكوليسترول الضار من الشرايين إلى الكبد، حيث يتم إزالته من الجسم.
2- التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الكوليسترول النافع هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب.
3- تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية.
4- التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات، مثل التهاب المفاصل.
5- تحسين وظائف الدماغ، أظهرت الدراسات أن الكوليسترول النافع قد يُساعد على تحسين وظائف الدماغ، مثل الذاكرة والتعلم.
اقرأ أيضًا: لخفض الكوليسترول- 5 أعشاب تناولها يوميًا
ما هو نقص الكوليسترول النافع؟
نقص الكوليسترول النافع مشكلة صحية شائعة. يمكن تشخيص نقص الكوليسترول النافع عندما يكون لـ HDL أقل من 40 ملليجرام ديسيلتر لدى الرجال وأقل من 50 ملليجرام ديسيلتر لدى النساء.
أسباب نقص الكوليسترول النافع
هناك العديد من العادات الغير صحية، التي قد تؤثر على نسبة الكوليسترول النافع يالجسم، مثل:
1- نمط الحياة غير الصحي، مثل قلة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي غير صحي غني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة.
2- التدخين، يمكن أن يقلل التدخين من مستويات الكوليسترول النافع.
3- السمنة، يمكن أن تؤدي السمنة إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار وخفض مستويات الكوليسترول النافع.
4- بعض الأدوية، مثل حاصرات بيتا ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
5- العوامل الوراثية، قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لنقص الكوليسترول النافع لأسباب وراثية.
مخاطر نقص الكوليسترول النافع
نقص الكوليسترول النافع أحد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك:
النوبة القلبية: تحدث عندما يتم انسداد أحد الشرايين التاجية التي تغذي القلب بالدم.
السكتة الدماغية: تحدث عندما يتم انسداد أحد الشرايين التي تغذي الدماغ بالدم.
تصلب الشرايين: تحدث عندما تتراكم اللويحات في الشرايين، مما يجعلها ضيقة وأقل مرونة.
طرق علاج نقص الكوليسترول النافع
يمكن علاج نقص الكوليسترول النافع من خلال تغيير نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وينصح بتناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية.
ممارسة الرياضة بانتظام، ينصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
الإقلاع عن التدخين، يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين على زيادة مستويات الكوليسترول النافع.
الحفاظ على وزن صحي، يمكن أن يساعد إنقاص الوزن على زيادة مستويات الكوليسترول النافع.
الأدوية، تساعد بعض الأدوية على خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول النافع.
فيديو قد يعجبك: