أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل الإجهاد يتسبب في الإصابة بالتصلب المتعدد؟

12:28 م الأحد 23 أكتوبر 2022

التصلب المتعدد

كتبت- ندى سامي:

تدعم العديد من الدراسات وجود علاقة متبادلة بين الإجهاد والتصلب المتعدد، فقد يتسبب كلًا منهم في حدوث الآخر، لذا يجب الانتباه إلى تلك المشكلة.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي تأثير التعرض المستمر للإجهاد، على إمكانية الإصابة بالتصلب المتعدد، وفقًا لـ "Very well health".

التصلب المتعدد هو مرض مزمن في الجهاز العصبي المركزي يهاجم فيه الجهاز المناعي الدماغ والحبل الشوكي يمكن أن يسبب أعراض مزعجة ومستمرة، مثل التعب العام، والألم، والضعف العضلي والضعف الإدراكي والاكتئاب.

هل يمكن أن يسبب الإجهاد مرض التصلب العصبي المتعدد؟

أظهرت الدراسات نتائج متباينة حول ما إذا كان الإجهاد يسبب التصلب المتعدد، وأشارت دراسات سابقة إلى أن مرض التصلب العصبي المتعدد يحدث في كثير من الأحيان بعد التعرض لحدث مرهق يؤثر على الحالة النفسية والجسدية للشخص.

هناك منطقتان يتأثران من مرض التصلب العصبي المتعدد، وهم الغدة النخامية والجهاز العصبي السمبثاوي، وتشير دراسة سابقة إلى أن الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد قد يواجهون انقطاعات في الاتصال بين جهاز المناعة وهاتين المنطقتين.

هناك دليل أقوى يدعم أن الإجهاد لفترات طويلة يلعب دورًا في تفاقم مرض التصلب العصبي المتعدد لدى أولئك الذين يعانون منه بالفعل، حتى أن بعض الدراسات تشير إلى أن إدارة الإجهاد قد تكون قادرة على إبطاء تطور مرض التصلب العصبي المتعدد الجديدة ومساعدة الشخص على تقليل عدد وحدة النوبات.

هل يمكن أن يسبب مرض التصلب العصبي المتعدد الإجهاد؟

يعد التوتر أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد مقارنةً بعامة الناس، وقد يعاني الأشخاص المصابون بمرض التصلب العصبي المتعدد من ضعف في القدرة على التعامل مع الإجهاد عند مواجهة مرض مزمن.

كيف يمكن إدارة الإجهاد لتجنب نوبات التصلب المتعدد؟

يمكن أن تكون إدارة الإجهاد مفيدة للأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد، ويتمثل ذلك فيما يلي:

-تعرف على العوامل التي يمكن أن تتحكم فيها لتجنب حدة الأعراض، واعلم أن هناك عوامل أخرى لا يمكنكك التحكم فيها.

-احتفظ بدفتر يوميات لفهم أسباب التوتر بشكل أفضل، وتسجيل العادات والأطعمة التي يتم تناولها، يساعد ذلك في فهم المحفزات التي تزيد حدة الأعراض لتجنبها.

- ضع أهدافًا واقعية للأنشطة اليومية دون أن تضغط نفسك.

- تحديد أولويات الأنشطة والمهام من المهم فالأقل أهمية.

- مارس نشاطًا بدنيًا تستمتع به، والذي يمكن أن يساعد في التخلص من التوتر وزيادة الإندورفين واكتساب الطاقة والمساعدة في الصحة البدنية وتحسين النوم، مثل المشي.

- يمكن أن تساعدك الأنشطة مثل اليوجا في الاسترخاء وتقليق حدة الأعراض.

- ممارسة تمارين التنفس التي تساعد على الاسترخاء.

- الحصول على ما لا يقل عن 7 أو 8 ساعات من النوم كل ليلة.

- تواصل مع الأصدقاء والعائلة والأشخاص المهمين الآخرين في حياتك.

- انضم لمجموعة دعم لأشخاص يعانون من نفس المشكلة.

- اطلب المساعدة المهنية من مستشار أو معالج أو أخصائي صحة عقلية للتحكم في الصحة البدنبة والنفسية.

-احتفظ بالأطعمة الجاهزة في المنزل للأيام التى تتفاقم فيها حدة الأعراض.

- الحصول على مساعدة من المحيطين لإنجاز المهام المطلوبة.

اقرأ أيضًا: هل يؤثر التصلب المتعدد على الإنجاب؟- طبيب يحسم الجدل

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية