تصلب شرايين الدماغ.. من الأكثر عرضة للإصابة؟

كتبت- ندى سامي:

تصلب الشرايين داخل الجمجمة هو تراكم مادة لزجة تسمى البلاك في الشرايين التي تمد الدماغ بالدم، مما يتسبب في تضييق وانسداد هذه الأوعية.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أعراض تصلب شرايين الدماغ، والعوامل المسببة للإصابة به، وفقًا لـ "Cleveland clinic".

عوامل تزيد فرص الإصابة بتصلب الشرايين الدماغية

عوامل الخطر المرتبطة بمرض تصلب الشرايين داخل الجمجمة هي نفسها بالنسبة لمرض تصلب الشرايين في أماكن أخرى من الجسم مثل أوعية القلب، مما يتسبب في نوبة قلبية، يمكن لبعض عوامل الخطر أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان السباتي، لا يمكن تغيير بعض عوامل الخطر هذه بينما يمكن تعديل عوامل أخرى أو علاجها عن طريق اتباع بعض الإرشادات الصحية ونمط حياة متناسب مناسب.

عوامل الخطر التي لا يمكن تغييرها:

- التقدم في العمر.

- تاريخ عائلي للإصابة بالسكتة الدماغية.

- الإصابة السابقة بتصلب الشرايين في أماكن مختلفة في الجسم.

- التاريخ السابق للسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.

عوامل الخطر التي يمكن تعديلها أو معالجتها:

- ضغط الدم المرتفع.

- التدخين.

- داء السكري

- أمراض القلب مثل النوبة القلبية وفشل القلب.

- مرض الشرايين خارج القلب والأوعية الدموية الرئيسية.

- السمنة.

- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

- عدم ممارسة الرياضة.

أقرأ أيضًا: أعراض تكشف تعرضك لتصلب الشرايين.. إليك الأسباب وطرق العلاج

أعراض تصلب الشرايين بالدماغ

على عكس تصلب الشرايين السباتي والذي غالبًا ما يسبب نوبات إقفارية عابرة والتي تعرف بالسكتات الدماغية الصغيرة، غالبًا ما يتم العثور على تصلب الشرايين داخل الجمجمة فقط عند حدوث سكتة دماغية كبيرة.

قد تشمل العلامات والأعراض الشائعة للسكتة الدماغية أو النوبة الإقفارية العابرة المفاجئة:

- تنميل وخدر أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق خاصة في جانب واحد.

- ارتباك أو دوار.

- مشكلة في التحدث أو الفهم.

- مشكلة في الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما.

- صعوبة في المشي أو فقدان التوازن أو التنسيق.

- صداع شديد بدون سبب معروف.

- صعوبة في البلع.

- قد يعاني المريض أيضًا من فقدان مفاجئ للوعي ونوبات تشنجية أشبه بنوبات الصرع.

علاج تصلب شرايين الدماغ

تشمل خيارات العلاج لمرض تصلب الشرايين السباتي وضع دعامة داخل الجمجمة والأدوية والجراحة.

وضع الدعامة داخل الجمجمة

وضع الدعامة داخل الجمجمة هو إجراء داخل الأوعية الدموية يتم من داخل الأوعية الدموية، يتم عمل ثقب صغير في الشريان الفخذي في منطقة الفخذ تحت تأثير التخدير الموضعي.

يتم إدخال قسطرة توجيهية تحت توجيه الأشعة السينية في الشريان السباتي الداخلي، ثم يتم وضع دعامة عبر المنطقة الضيقة في الشريان داخل الدماغ، ويتم تحرير الدعامة ثم توسيعها، وتبقى الدعامة في مكانها بشكل دائم مما يساعد على فتح الشريان وتحسين تدفق الدم.

الأدوية

قد يصف طبيبك الأدوية المضادة للصفيحات أو مضادات التخثر، تشمل الأدوية الشائعة المستخدمة الأسبرين أو بلافيكس أو الوارفارين أو أجرينوكس أو تيكليد، تقلل هذه الأدوية من خطر تكون الجلطة.

وخلصت بعض الدراسات إلى أن هذه الأدوية لم تمنع حدوث السكتات الدماغية، قد يصف الطبيب أيضًا أدوية لخفض ضغط الدم أو الكوليسترول، وقد يوصي بطرق للتحكم في عوامل الخطر مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة وفقدان الوزن.

قد يهمك: تناول اللحوم.. لماذا يهدد بالتعرض لتصلب الشرايين؟