أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ما أسباب الإصابة بالتهاب الحوض لدى السيدات؟

02:42 م الأربعاء 09 يونيو 2021

التهاب الحوض

كتبت- ندى سامي:

مرض التهاب الحوض (PID) هو عدوى تصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية في منطقة الحوض في أسفل البطن وتشمل قناة فالوب، المبيض، عنق الرحم، و الرحم، وتؤثر هذه العدوى على بعض السيدات وتسبب لهن مجموعة متنوعة من الأعراض، وقد تمثل تلك العدوى خطورة على حياتهن.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أعراض وأسباب الإصابة بمرض التهاب الحوض، وفقًا لـ "Health line".

يمكن أن تتسبب عدة أنواع مختلفة من البكتيريا في الإصابة بمرض التهاب الحوض، بما في ذلك البكتيريا نفسها التي تسبب العدوى المنقولة جنسيًا (STIs) والسيلان والمتدثرة، ما يحدث بشكل شائع هو أن البكتيريا تدخل المهبل أولاً وتسبب العدوى مع مرور الوقت يمكن أن تنتقل هذه العدوى إلى أعضاء الحوض، يمكن أن يصبح مرض التهاب الحوض في غاية الخطورة، بل يهدد الحياة إذا انتشرت العدوى إلى الدم.

أسباب الإصابة بمرض التهاب الحوض

يزداد خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض إذا كانت المرأة مصابة بمرض السيلان أو الكلاميديا، أو تعرضت لعدوى منقولة جنسيًا من قبل ويمكن تطوير الالتهاب أيضًا دون الإصابة بعدوى، تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض ما يلي:

- ممارسة العلاقة الحميمية تحت سن 25.

- ممارسة العلاقة بدون واقي ذكري.

- الاعتماد على اللوب كأحد وسائل منع الحمل.

- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.

- وجود تاريخ من مرض التهاب الحوض.

- كثرة استخدام الدش المهبلي.

اقرأ أيضًا: 8 أسباب وراء آلام الحوض في فترة الحمل

أعراض مرض التهاب الحوض

بعض النساء المصابات بمرض التهاب الحوض ليس لديهن أعراض، بالنسبة للنساء اللواتي لديهن أعراض يمكن أن تشمل هذه الأعراض:

- ألم في أسفل البطن.

- ألم في الجزء العلوي من البطن.

- حمى.

- ألم أثناء العلاقة الحميمية.

- ألم أثناء التبول.

- نزيف غير منتظم.

- إفرازات مهبلية زائدة.

- رائحة كريهة.

- تعب.

يمكن أن يسبب مرض التهاب الحوض ألمًا خفيفًا أو متوسطًا ومع ذلك فإن بعض النساء يعانين من آلام شديدة وأعراض، مثل:

- ألم حاد في البطن.

- التقيؤ.

- إغماء.

- حمى شديدة.

إذا كانت هناك أعراض شديدة يجب الاتصال بالطبيب أو الذهاب للطوارئ فقد تنتشر العدوى إلى مجرى الدم أو أجزاء أخرى من الجسم، وهذا يمكن أن يهدد الحياة إذا لم يتم التدخل سريعًا.

اقرأ أيضًا: أسباب متعددة لاحتقان الحوض.. بينها عدم إشباع الرغبة الجنسية

تشخيص مرض التهاب الحوض

تشخيص PID

قد يكون الطبيب قادرًا على تشخيص مرض التهاب الحوض بعد سماع الأعراض في معظم الحالات سيجري الطبيب اختبارات لتأكيد التشخيص، قد تشمل الاختبارات:

- فحص الحوض للتأكد من أجهزة الحوض.

- منظار عنق الرحم لفحص عنق الرحم بحثًا عن الالتهابات.

- اختبار البول لفحص البول بحثًا عن علامات الدم والسرطان وأمراض أخرى.

- الموجات فوق الصوتية للحوض، هذا اختبار تصوير يستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صور للأعضاء الداخلية.

- خزعة بطانة الرحم في إجراء العيادات الخارجية هذا يزيل الطبيب عينة صغيرة من بطانة الرحم ويفحصها.

علاج مرض التهاب الحوض

-قد يطلب الطبيب تناول المضادات الحيوية لعلاج مرض التهاب الحوض، نظرًا لأنه لا يعرف نوع البكتيريا التي تسبب العدوى فقد يعطي نوعين مختلفين من المضادات الحيوية لعلاج مجموعة متنوعة من البكتيريا.

- في غضون أيام قليلة من بدء العلاج قد تتحسن الأعراض أو تختفي ومع ذلك يجب عدم إنهاء العلاج حتى مع الشعور بالتحسن قد يؤدي إيقاف الدواء مبكرًا إلى عودة العدوى.

- إذا كانت المرأة حامل لا تستطيع تناول الدواء يجب الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية اللازمة.

- قد يتطلب مرض التهاب الحوض الجراحة، ولكن يعد ذلك الأمر نادرًا.

- يمكن أن تنتشر البكتيريا المسببة لمرض التهاب الحوض عن طريق الاتصال الجنسي، لذلك قد يتطلب الأمر تناول الزوج أدوية أيضًا.

طرق الوقاية من مرض التهاب الحوض

يمكنك تقليل مخاطر الإصابة بمرض التهاب الحوض من خلال ما يلي:

-إجراء اختبار للأمراض المنقولة جنسيًا.

- تجنب الدش المهبلي.

- ارتداء الملابس القطنية.

- الاهتمام بالتجفيف جيدًا بعد استخدام الحمام لمنع البكتيريا من دخول المهبل.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية