ما المقصود باضطراب ضغط الدم؟.. 9 نصائح للوقاية من مضاعفاته
كتبت- ندى سامي:
يحتاج الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم لاتباع نمط حياة صحي يتضمن الأدوية المخصصة، ويعاني البعض من اضطراب ضغط الدم، وهو ما يعني الارتفاع والانخفاض المفاجئ، وقد تكون حالة مرضية طارئة، ولكنها تؤثر على صحة المريض.
"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية، العوامل المؤدية لاضطراب ضغط الدم، وأبرز الطرق الوقائية، وفقًا لموقع "Pulse heart institute".
معدل ضغط الدم
يعمل الجهاز العصبي والغدد الصماء على تنظيم معدل ضغط الدم بالجسم، والذي يتقلب على مدار اليوم اعتمادًا على عدة عوامل، مثل معدل النشاط، وإيقاع الجسم اليومي، والتوتر، وردود الفعل العاطفية، والنوم، وعملية الهضم.
ويمتلك الجسم العديد من الآليات للتحكم في ضغط الدم، بما في ذلك تغيير كمية الدم التي يضخها القلب، وقطر الشرايين، وحجم الدم في المجاري الدموية، ولكن قد يحدث خلل في تلك الآليات، ما يسبب اضطراب ضغط الدم.
عوامل اضطراب ضغط الدم
تتحكم عدة عوامل في إحداث تغيير ملحوظ في ضغط الدم، ما بين الارتفاع والانخفاض، والذي قد يستمر لعدة أيام، لحين زوال السبب، أو علاجه، ومن أبرز تلك العوامل ما يلي:
التوتر العصبي
يعد التوتر العصبي أحد أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة باضطراب ضغط الدم، حيث أنه حال التعرض لموقف انفعالي يزداد تدفق الدم بشكل سريع، وتتسارع نبضات القلب، ويرتفع ضغط الدم، وبعدها قد يتحول الغضب لحزن، ويقل تدفق الدم مرة أخرى بشكل سريع، وتختلف استجابات الجسم باختلاف الحالة العاطفية التي يمر بها الشخص، ومدى تفاعله مع الموقف.
اضطرابات الغدة الكظرية
تعد الغدة الكظرية أحد الغدد الصماء الموجودة بالجسم، والتي تقوم بإفراز الهرمونات المسؤولة عن تنظيم عدد من العمليات الحيوية، وحال حدوث خلل في نظامها يؤثر ذلك على معدل إفراز بعض الهرمونات، ومن بينها هرمون الألدوستيرون، وهو أحد الهرمونات التي تتحكم في ضغط الدم، وقد يؤدي عدم انتظام إفرازه في اضطراب الضغط ما بين الارتفاع والانخفاض.
اقرأ أيضًا: 6 خرافات شائعة عن ضغط الدم.. هل فكرت في إحداها؟
بعض الأدوية
يتسبب تناول بعض الأدوية في اضطراب ضغط الدم كأحد الأعراض الجانبية لها، مثل أدوية البرد، والتي عادة ما يتناولها البعض دون استشارة الطبيب المختص، ما يعرضهم للخطر، بجانب بعض المسكنات، وأدوية الحساسية، ومضادات الالتهاب.
الأطعمة والمشروبات
تتحكم الأطعمة والمشروبات في معدل ضغط الدم في الجسم بشكل مؤقت، مما قد يؤدي إلى تغيير في نمط ضغط الدم المعتاد بالنسبة للشخص، فعند تناول أصحاب الضغط المنخفض جرعات عالية من الصوديوم، قد لا يؤدي لعلاج المشكلة، بل من الممكن أن ن أن أن يتسبب رفع الضغط، بعدما كان في حالة انخفاض، فيلاحظ المصاب عدم تحسن الأعراض.
طرق الوقاية من اضطراب الضغط
قد لا يعد اضطراب ضغط الدم حالة مرضية خطيرة، ولكن عدم الوعي بالأمر قد يدفع البعض لتناول علاج يؤثر سلبًا على حالته الصحية، ويعرضه لبعض المضاعفات الصحية، لذلك فإن هناك عدة طرق تقي من التعرض لذلك، وتشمل:
قياس ضغط الدم باستمرار على مدار اليوم، خاصة عند التعرض لمواقف طارئة، أو تناول أحد الأطعمة التي ترفع أو تخفض ضغط الدم.
التواصل مع الطبيب المعالج عند ملاحظة تغيرات في قياس الضغط لثلاثة أيام متتالية.
ممارسة التمارين الرياضية، والتي تساعد في تحسين تدفق الدم في أنحاء الجسم المختلفة، مما يساعد في ضبط ضغط الدم.
تجنب تناول أي علاج لضغط الدم دون استشارة طبيب مختص.
اتباع روتين غذائي صحي، وتجنب تناول الأطعمة التي تسبب اضطراب في الضغط.
الحصول على قسط كافي من النوم، مما يساعد على استقرار ضغط الدم.
تفادي التعرض للضغط العصبي، ومحاولة التحكم في الغضب قدر الإمكان.
تجنب تناول أدوية الضغط عند عدم استقرار الجسم في حالة التعرض للتوتر أو الغضب أو الخوف.
تناول كميات مناسبة من المياه، مما يساعد في تحسين تدفق الدم بالجسم، وبالتالي التحكم في ضغط الدم.
قد يهمك: بالأرقام.. اطمئن على صحتك وتعرف على المعدلات الطبيعية لأجهزة جسمك
فيديو قد يعجبك: