أيهما الأخطر على صحتك.. ارتفاع ضغط الدم الأولي أم الثانوي؟

كتبت - ياسمين الصاوي:

يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى ظهور بعض الأعراض غير المرغوب فيها مثل الصداع وقصر النفس والدوخة وغيرها، ويحتاج إلى تلقي العلاج اللازم والمتابعة مع الطبيب المختص.

وتتعدد أنواع ارتفاع ضغط الدم، ويعتبر ضغط الدم الأولي والثانوي الأكثر شيوعًا مقارنة بالأنواع الأخرى، كما يعد ارتفاع ضغط الدم الثانوي خطيرًا بشكل أكبر من الأولي، وفقًا لما ذكره موقع "Health line".

ارتفاع ضغط الدم الأولي

يطلق على هذا النوع أيضًا اسم ارتفاع ضغط الدم الأساسي، ويتطور مع الوقت دون وجود سبب واضح له، حتى إن الغالبية العظمى من مرضى الضغط المرتفع يصابون بهذا النوع بشكل أكبر.

وعلى الرغم من عدم وجود سبب وراء الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأولي، لكن هناك بعض العوامل التي تساهم في حدوثه:

- الجينات

يعاني بعض المصابين بارتفاع ضغط الدم الأولي من طفرة جينية أو خلل جيني موروث عن الأب والأم.

- تغيرات جسمانية

في حال تعرض الجسم لبعض التغيرات، فربما يصاب بارتفاع ضغط الدم الأولي، فعلى سبيل المثال، إذا تأثرت وظيفة الكلى بحكم التقدم في العمر، فمن الممكن أن تؤدي إلى خلل التوازن في الأملاح والسوائل، وهو ما يزيد خطر الإصابة بهذا النوع من ارتفاع ضغط الدم.

- نمط الحياة

يساعد نمط الحياة غير الصحي، القائم على قلة ممارسة الرياضة وسوء التغذية على مواجهة مشكلات السمنة وزيادة الوزن، ما يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأولي.

اقرأ أيضًا: منها السكريات.. 4 أطعمة يحظر تناولها عند ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم الثانوي

عادة ما يحدث ارتفاع ضغط الدم الثانوي بشكل سريع، ويصبح أسوأ مقارنة بارتفاع ضغط الدم الأولي، وتساهم بعض الحالات الصحية في الإصابة بهذا النوع من ارتفاع ضغط الدم، مثل:

- أمراض الكلى.

- انقطاع النفس الانسدادي النومي.

- عيوب خلقية بالقلب.

- مشكلات الغدة الدرقية.

- الآثار الجانبية لبعض الأدوية.

- تناول المخدرات والكحوليات.

- مشكلات في الغدة الكظرية.

- أورام محددة.

كيف يميز الطبيب بين ارتفاع ضغط الدم الأولي والثانوي؟

في البداية، يعمل الطبيب على قياس الضغط ومتابعته كل بضعة أيام أو أسابيع، ويستفسر عن بعض العوامل التي يمكن أن تكون السبب وراء ارتفاع ضغط الدم، مثل التعرض لضغط عصبي أو غيره.

أما إذا استمر ارتفاع ضغط الدم، فيطلب الطبيب من المريض إجراء عدة فحوصات مثل اختبار بول وفحص الكوليسترول وغيره من اختبارات الدم الأخرى وفحص النشاط الكهربائي للقلب وفحص ألترا ساوند للقلب أو الكلى لتحديد السبب وراء ارتفاع ضغط الدم والسعي وراء علاجه.