لمرضى الكبد.. تجنبوا الصيام في هذه الحالات
كتب- أحمد كُريّم
يتعرض مرضى الكبد دائما لحالة هبوط أثناء صيامهم، لعدم درايتهم بما عليهم اتباعه وتجنبه كي يحظوا بصوم سليم لا يؤثر على حالتهم الصحية.
"الكونسلتو" يستعرض أهم التحذيرات لمريض الكبد والإرشادات الواجب اتباعها حتى يتمكن من الصيام، في السطور التالية:
الدكتور محمد فتحي عبد الغفار، أستاذ أمراض الكبد بجامعة عين شمس وعميد معهد الكبد القومي السابق، أكد أن أغلب أمراض الكبد غير المتقدمة وغير المزمنة لن يشكل الصيام مشكلة فيها بشرط اتباع تعليمات الطبيب المعالج.
أوضح فتحي، أن هناك مجموعة من التحذيرات لا بد من تجنبها هي:
ـ تجنب الأغذية الدسمة والمقلية.
ـ استبدال الحلويات الدسمة بالفواكه.
ـ تجنب الأغذية المعلبة، واللحوم المصنعة، والمخللات.
ـ تجنب مصادر الكافيين مثل القهوة.
أضاف فتحي، أن هناك مجموعة من التعليمات الواجب اتباعها، تتمثل في:
ـ تناول الفيتامينات من مصادرها المتنوعة من الخضار والفواكه.
ـ تقليل تناول الملح ومصادر الصوديوم، للوقاية من احتباس السوائل وتورم الكبد.
ـ تناول الأدوية بشكل منتظم حسب مواعيد رمضان التي يحددها الطبيب.
ـ تعجيل الإفطار فور الآذان، وتأخير السحور إلى ما قبل وقت الإمساك.
ـ تقسيم الوجبات بين الإفطار والسحور الى وجبات صغيرة الحجم .
ـ هضم الطعام جيداً وببطء.
ـ تناول كمية كافية من المياه والسوائل مقسمة ما بين الافطار والسحور.
أكد استشاري الكبد، السماح بصيام من قاموا بزراعة الكبد لكن بعد مرور عام على عملية الزراعة وبعد مراجعة الطبيب المعالج وإجراء تحليل وظائف الكلى، أما في حال أمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد أو فشل الكبد الحاد، ومرضى الاستسقاء الذين يتناولون أدوية مدرة للبول، ومن يتعرضون للغيبوبة الكبدية، فيشكل الصيام خطرًا على صحتهم.
فيديو قد يعجبك: