أسباب فشل النخاع العظمي وطرق علاجه
كتبت- حسناء الشيمي
فشل النخاع العظمي.. مرض يجمع بين الأنيميا وضعف المناعة ونقص الصفائح الدموية المسببة للنزيف، وإهمال التعامل معه للوفاة.
يحدث المرض نتيجة وجود بعض المشكلات ويعتمد علاجها في الغالب على بعض المنشطات وأحيانًا يحتاج إلى زرع نخاع.
قالت الدكتورة هالة أباظة، أستاذ أمراض الدم بكلية الطب جامعة عين شمس، إن فشل النخاع العظمي يحدث نتيجة تعرضه لالتهاب فيروسي أو بكتيري يؤثر على أداء وظائفه التي منها إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، وأيضًا تخزين الحديد في الجسم.
أضافت أباظة، أن سرطان النخاع العظمي أيضًا من أسباب فشله، وكذلك التعرض للمواد الكيميائية مثل العلاج الإشعاعي والكيماوي.
الأعراض
تظهر أعراض فشل النخاع من خلال قلة الخلايا الدم الحمراء والبيضاء وكذلك الصفائح الدموية، فيعاني المريض من:
- ضعف القدرة على أداء الوظائف اليومية، والإجهاد والإرهاق الدائم، حيث تصل نسبة الهيموجلوبين لـ5 وأقل.
- شحوب البشرة وتساقط الشعر.
- ضعف المناعة وسهولة التعرض لأي عدوى سواء بكتيرية أو فيروسية، وسهولة التعرض للالتهابات خاصة المعوية والرئوية، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التعرض لنزيف شديد، كنزيف الأنف أو اللثة أو نزيف الدورة الشهرية.
- ظهور بقع تحت الجلد وتظهر على هيئة كدمات.
التشخيص والعلاج
تكون هذه الأعراض واضحة جدًا على المريض، لذا يجب التوجه للطبيب لسرعة التشخيص والاكتشاف المبكر لسهولة العلاج.
ويعتمد التشخيص على:
- عمل تحليل صورة دم كاملة "CBC"، للكشف عن عدد وشكل خلايا الدم، والصفائح الدموية.
- تحليل سرعة ترسيب.
- عمل بذل نخاع تشخيصي، للتعرف على طبيعة الحالة.
أوضحت أباظة، أن العلاج يعتمد في البداية على التعرف على السبب المؤدي لفشل النخاع وعلاجه، سواء كان التهابًا أو سرطانًا، ثم إعطاء أدوية منشطة للنخاع، وفي الغالب تستجيب الحالات للعلاجات الدوائية، لكن هناك بعض الحالات التي لا تستجيب له وبالتالي تحتاج إلى نقل دم أو لعملية زرع نخاع بشرط توافر المتبرع وتوافق الأنسجة.
فيديو قد يعجبك: