ليست السمنة فقط.. 6أسباب للإصابة بارتفاع الكولسترول
كتبت- حسناء الشيمي
يربط كثيرون بين ارتفاع مستوى الكولسترول الضار في الدم والسمنة، معتقدين أنها فقط من تسبب ارتفاعه.. لكن الحقيقة أن ارتفاع الكولسترول له أسباب متعددة، منها:
1- عوامل وراثية
يشير الدكتور محمد الشربيني، أستاذ أمراض الباطنة والكبد ومناظير الجهاز الهضمي بكلية طب قصر العيني، إلى وجود عوامل وراثية متعلقة بوجود خلل في إفراز الأنزيمات التي تساعد على حرق الدهون، وبالتالي تتسبب في ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
2- السمنة
من أهم عوامل ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، حسبما يؤكد الدكتور مرتجي نجم، أستاذ أمراض القلب بمعهد القلب القومي، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الدهون في الدم الناتجة عن سوء التغذية والاعتماد على أطعمة تحتوي على نسبة مرتفعة من الكولسترول الضار، كالاعتماد على الدهون المشبعة، والإكثار من الأطعمة المقلية، المحمرة، وكذلك اللحوم الحمراء، والدواجن، خاصة الأوز، والديك الرومي، وبعض الأسماك كالقراميط، وقشر البياض، والثعابين، وبعض الجبن كامل الدسم.
3- قلة النشاط البدني
يضيف «نجم» أن عدم ممارسة الرياضة وقلة النشاط البدني تتسبب في ارتفاع مستوى الكولسترول الضار، نتيجة تراكم الدهون في الجسم وعدم بذل أي مجهود يساعد في حرقها.
4- التدخين
التدخين من العوامل الثانوية لارتفاع مستوى الكولسترول الضار، وذلك لأنه يجعل الأوعية الدموية قابلة لترسيب الدهون على جدارها.
5- الكبد
يضيف «نجم» أن وجود مشكلة في الكبد يؤثر على قدرته على تحويل الكولسترول الضار إلى نافع.
6- انقطاع الطمث
الدكتور هشام حجاج، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة، يوضح أن انقطاع الطمث يتسبب في انخفاض مستوى هرمون الأستروجين المسئول عن حماية المرأة من الإصابة بمشاكل القلب ما ينتج عنه زيادة مستوى الكولسترول الضار في الجسم.
الأعراض
يقول «نجم» إن ارتفاع مستوى الكولسترول الضار في الدم ليس له أي أعراض واضحة، إلا إذا تسبب في تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم فهنا تظهر الأعراض بصورة واضحة.
التشخيص
يكون التشخيص من خلال إجراء تحاليل دم لقياس مستوى الكولسترول في الدم
العلاج
يكون العلاج من خلال أدوية تساعد على خفض مستوى الدهون والكولسترول في الدم، مع المواظبة والمداومة عليها وعدم إيقافها بعد الإحساس بالتعافي.
يوضح «الشربيني» أن العلاج لا يقتصر على الأدوية فقط، ويوصي بأهمية شرب كميات كافية من الماء للمساعدة على سيولة الدم والوقاية من التعرض للجلطات سواء الدماغية أو القلبية.
كما يوصي بأهمية ممارسة الرياضة التي تساعد على حرق الدهون في الجسم، كما تعمل على خفض مستوى الكولسترول الضار، فضلًا عن أنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية، فتحمي المريض من ظهور أي مضاعفات لارتفاع الكولسترول كارتفاع ضغط الدم، أو تصلب الشرايين.
يحذر تمامًا من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كولسترول مرتفعة، كالموجودة في الدهون المشبعة والأكلات المسبكة، والمقلية، والمحمرة، واستبدالها بالدهون النافعة، كزيت الزيتون، وزيت بذرة الكتان، الأوميجا 3 الموجودة في الأسماك، والمكسرات، ويوصي بأهمية اعتماد الخضروات والفواكه الطازجة التي تقلل من مستوى الكولسترول الضار.
أما بخصوص السيدات اللاتي يرتفع عندهن الكولسترول نتيجة انقطاع الطمث، فهنا يوصي «حجاج» بأهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على صحة القلب، وتنشيط الدورة الدموية وتدفق الدم في الجسم، وتناول وجبات غذائية متكاملة، والابتعاد عن الدهون المشبعة، خاصة بعد انقطاع الطمث، فضلا عن الحفاظ على مستوى ضغط الدم، السكر، ومحاولة الوصول إلى الوزن المثالي، مع الابتعاد عن التدخين.
فيديو قد يعجبك: