عوامل تتحكم في الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.. تعرف عليها
حسناء الشيمي
«الغدد اللمفاوية» أحد أعضاء جهاز المناعة، المسئول عن حماية الجسم من أي أمراض أو عدوى، ولكن عندما تصاب بالسرطان يختل جهاز المناعة لدى المريض.
قال الدكتور حسين خالد، أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة، ورئيس المعهد القومي للأورام سابقا، إن سرطان الغدد الليمفاوية، يعد ثالث أنواع السرطان الأكثر انتشارا في العالم، إذ يصيب الجهاز الليمفاوي في الجسم.
وأوضح خالد أن أسباب سرطان الغدد الليمفاوية ليس معروف حتى الآن بشكل واضح، ولكن هناك بعض العوامل التي تتحكم في الإصابة به، ومنها:
الإصابة بالبكتيريا الحلزونية، وهي بكتيريا تعيش في المعدة وتتسبب في العديد من المشاكل الصحية داخل الجهاز الهضمي وخارجه، إذ تتميز بقدرة هائلة على التعايش في المعدة، ومقاومة الحمض الموجود بداخلها لتواجدها داخل الغشاء المخاطي المبطن للمعدة.
- الإصابة بفيروس ابشتاين بار «Epstein-Barr».
- التعرض لبعض المواد الكيماوية بطريقة خاطئة، خاصة إذا كان مخالف للمعايير العالمية.
- وجود عوامل وراثية، إذا كان أحد أفراد الأسرة، أو الجدود مصابا بسرطان الغدد الليمفاوية.
- التعرض للإشعاعات الضارة.
- ممارسة بعض العادات الخاطئة، كقلة الرياضة البدنية، اتباع العادات الغذائية السيئة، التدخين بجميع أنواعه.
وأضاف أستاذ طب الأورام أن سرطان الغدد الليمفاوية له عدة أنواع، ولعل أشهرهم، الذي يصيب أنواع مختلفة من الغدد:
Non-Hodgkin وهو الأكثر شيوعا في سرطانات الغدد الليمفاوية، وله عدة أنواع مختلفة.
Hodgkin وهو الأقل شيوعاً من سرطانات الغدد اللمفاوية.
الأعراض
وتظهر أعراض سرطان الغدد الليمفاوية من خلال شعور الشخص بالأعراض التالية:
- وجود تكتلات في أماكن الغدد الليمفاوية، كالورم تحت الابط.
- التعرق الغزير.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- فقدان ملحوظ في الوزن.
- ألم في البطن.
التشخيص والعلاج
وقال أستاذ طب الأورام إن التشخيص يتم من خلال أخذ عينة من الورم، وفحصها بالبحث الباثولوجي، للتعرف على طبيعة الورم، ومدى استجابته للعلاج، ونوع العلاج.
ويعتمد العلاج على العلاج الكيماوي ثم العلاج الكيماوي، وكلما كان اكتشاف المرض مبكرا، كانت النتيجة أكثر فعالية، ونسبة نجاح العلاج تتراوح ما بين 70 : 80 %، وحتى لا تقل المناعة أثناء العلاج يتناول المريض أدوية منشطة للمناعة.
فيديو قد يعجبك: