أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أعراض الإصابة بحصوات الكلى.. هكذا تتعامل معها

06:44 م الإثنين 19 مارس 2018

2018_2_28_18_10_14_908

كتبت- حسناء الشيمي

«الحصوات» من أبرز المشاكل التي تصيب الكلى ويشعر المريض بوجودها عن طريق بعض الأعراض، ودائمًا ما يتساءل عن طرق تفتيتها، وعما إذا كانت تحتاج إلى تدخل جراحي دائمًا أم لا. 

يقول الدكتور أيمن صلاح، أستاذ جراحة الكلى والمسالك بكلية الطب جامعة القاهرة، إن تفتيت الحصوة يتوقف على 3 عوامل أساسية هم:

1- حجمها

كلما كانت صغيرة في الحجم، أي أصغر من 1سم، كان علاجها بسيطًا ولا ببعض العلاجات الدوائية مع شرب السوائل التي تُسهِّل خروجها من مجرى البول.

وإذا كان حجمها يتراوح ما بين 1: 2 سم، فهنا يتم اللجوء إلى التفتيت بالموجات التصادمية، وهو جهاز أشبه بالأشعة، ويعمل على تفتيت الحصوة إلى حجم أصغر، ثم يتم الاستعانة ببعض الأدوية والسوائل لتسهل خروجها من مجرى البول.

وإذا كان حجمها أكبر من 2سم، فيتم إجراء عملية جراحية لتفتيتها سواء بالمنظار أو الجراحة إذا كانت كبيرة للغاية.

2- نوعها

يوضح «صلاح» أنها تنقسم إلى نوعين:

- حصوات أوكسالات الكالسيوم: تكون صلبة ويتم التعامل معها حسب حجمها.

- حصوات يوريك أسيد: تُسمى بالـ«شفافة» أو «الزجاجية»، وتتميز بقلة كثافتها وإمكانية ذوبانها بالأدوية، وتحولها إلى أجزاء صغيرة ثم خروجها بشكل طبيعي من مجرى البول، ونادرًا ما يتم معها التدخل الجراحي.

3- مكانها

تتكون الحصوات في الكلى وتخرج من المجرى الطبيعي لها من خلال الحالب الذي يصل طوله 30سم، ثم المثانة، ثم مجرى البول، وكلما كان مكانها أقرب من مجرى البول كان خروجها أسرع إذا تحدثنا عن أساليب التدخل الجراحي بالمنظار.

إذا كانت الحصوة قريبة من مجرى البول يتم استخدام منظار بسيط لتفتيتها واستخراجها بسرعة، أما إذا كانت في الحالب، فيمكن الوصول لها بمنظار دقي وتفتيتها لاستخراجها، أما إذا كانت في الكلى، فيكون الدخول بمنظار الكلى من البطن أو الجانب لتفتيت الحصوة بشكل دقيق.


أعراضها

يوضح «صلاح» أنه كلما كان اكتشاف الحصوة مبكرًا، كان العلاج أكثر فعالية وأسرع، لتجنب زيادة حجمها، لذا يشدد على أهمية الانتباه إلى الأعراض التي تتمثل في: المغص الكلوي الشديد، مشاكل في التبول، كصعوبة في التبول أو الشعور بحرقان أو خروج دم مع البول، لأن بطانة الحالب والمثانة ناعمة للغاية وعندما يتحرك الحصى يجرحها فيسبب نزول دم.

يشدد «صلاح» على أهمية التوجه للطبيب المتخصص وعمل التحاليل والفحوصات اللازمة، مع إجراء موجات صوتية للتحقق من وجود الحصوات من عدمه.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية