متى يستدعي ورم العصب السمعي التدخل الجراحي؟
كتبت- أسماء أبو بكر
يساعد التدخل المبكر لعلاج ورم العصب السمعي في وقاية المريض من الكثير من المضاعفات التي تصل إلى الصمم الكامل، في حالة إصابة الناحيتين، ومن الممكن علاجه عن طريق الإشعاع.. لكن متى يستدعي التدخل الجراحي؟
الدكتور أحمد صلاح الدين، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بطب القصر العيني، أوضح أن هناك بعض الأمور التي تتحكم في تحديد طريقة علاج ورم العصب السمعي وما إذا كان يتطلب تدخل جراحي لاستئصاله أم لا، على النحو التالي:
- إذا كان الورم صغيرًا، أقل من 3 سم، والمريض كبير في السن، فالعلاج في هذه الحالة يكون إشعاعي باستخدام مشرط جاما أو جاما نايف، لوقف نمو الورم وتمويت جزء من داخله وبالتالي يتليف ويقل حجمه.
- الورم صغير والمريض لا يزال صغيرًا (شاب أو طفل)، من الأفضل التدخل الجراحي لاستئصال الورم، لتجنب تعريض المريض للإشعاع، لأننا لا نضمن تأثير الإشعاع عليه لسنوات طويلة مقبلة.
- إذا كان الورم كبيرًا، أكبر من 3سم، يكون الحل الوحيد الجراحة لاستئصاله سواء كان المريض صغيرًا أو كبيرًا.
أشار صلاح الدين، إلى أن الورم إذا كان في الناحيتين (الأذنين)، يكون من الأفضل عدم التسرع والتدخل الجراحي لاستئصال الورم، بل يجب الانتظار حتى يفقد المريض السمع، لأن الاستئصال في هذه الحالة يسبب الصمم.
فيديو قد يعجبك: