أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تشعر بسحبة في قلبك؟.. الضربة الساقطة قد تكون السبب

10:33 ص الجمعة 19 أكتوبر 2018

كتبت- أسماء أبو بكر

يتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة، ونتيجة بعض المشكلات الصحية في القلب أو أماكن أخرى بالجسم قد يحدث خللًا يؤدي إلى ما يسمى بالنبضة أو الضربة الساقطة.. فما أسبابها؟

سبب شائع

الضربة الساقطة عبارة عن ضربة أذينية لا تصل للبطين، وفقًا لما قاله الدكتور سعد الزغيبي، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأزهر، موضحًا أنها تؤدي إلى الشعور (بسحبة) في القلب وقد يعبقها الشعور بألم، وتكون ضربات متعددة لكن يمكن أن يكون هناك فترة بين كل ضربة وأخرى حسب السبب.

السبب الشائع للضربة الساقطة هو وجود مشاكل في القلب نفسه أهمها قصور أو ضيق الشرايين، وفي بعض الحالات ترجع إلى انسداد في ضفيرة القلب من الدرجة الأولى أو الثانية، لكن في بعض الأحيان ترجع لمشاكل صحية أخرى بعيدة عن القلب كالتوتر العصبي والقلق.

أضاف أستاذ أمراض القلب أن ارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه أو تناول بعض الأدوية كأدوية الاكتئاب وبعض الأدوية التي تنظم ضربات القلب من الممكن أن تكون من بين الأسباب التي تؤدي إلى الضربة الساقطة.

أوضح محمود الطنطاوي، استشاري القلب والأوعية الدموية، أن النبضة الساقطة تحدث في بعض الأحيان بعد تناول وجبات ثقيلة أو السهر لفترات طويلة وكثرة التدخين وتناول الكافيين، وفي هذه الحالة تحدث مرة واحدة في اليوم أو على فترات متباعدة.

تابع الطنطاوي، أن النبضة الساقطة ترجع في حالات أخرى إلى خلل في كهرباء القلب، وتحدث في هذه الحالة بشكل متكرر وعدد كبير من الضربات وليس ضربة واحدة.

التشخيص

يحتاج المريض إلى عمل رسم قلب عادي، ويساعد رسم القلب 24 ساعة (هولتر) بدرجة كبيرة في تشخيص الضربة الساقطة، لذلك يعتبر هو الفحص الرئيس الذي لا بد أن يُجريه المريض.

علاج السبب

شدد الزغيبي على ضرورة علاج الضربة الساقطة بالقلب لأنها يمكن أن تسبب مضاعفات للمريض كفقدان الوعي أو هبوط حاد في الضغط، موضحًا أن علاجها يعتمد على علاج السبب كمعالجة قصور الشرايين أو التوتر العصبي وعدم الإسراف في تناول الكافيين وتجنب التدخين، بجانب تناول بعض الأدوية المساعدة التي تخفف هذه الضربات.

لكن إذا لم تستجب الحالة للعلاج وكان المريض يعاني من انسداد في ضفيرة القلب من الدرجة الثانية مصاحب له هبوط في الضغط أو فقدان لحظي للوعي يحتاج إلى التدخل لتركيب منظم ضربات القلب.

أوضح الطنطاوي، أن رسم القلب لمدة 24 ساعة (هولتر) يساعد في معرفة نسبة الضربات الساقطة مقارنة بضربات القلب العادية، وإذا تبين من خلاله أنها وصلت إلى 20% ففي الغالب يعتمد العلاج على الكي لأن ذلك يكون مؤشر على وجود بؤرة كهربية زائدة، مشيرًا إلى أن الحالات البسيطة أو الناتجة عن عادات خاطئة كالتدخين والإكثار من الكافيين لا تحتاج لعلاج في الغالب لكن تتطلب تغيير نمط الحياة غير الصحي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية