أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السعال وألم الصدر قد يكونا مؤشرا للإصابة بمرض في القلب

05:54 م الثلاثاء 09 يناير 2018

كتبت – مادي غيث

يعد تضخم عضلة القلب، واحدا من أكثر أمراض القلب شيوعًا وخطرا، وهو عبارة عن تضخم في الحجرات الخاصة بالقلب وزيادتها عن معدلها الطبيعي، وزيادة سماكة جدار العضلات المبطن للحجرات القلبية.. تعرف على أسباب الإصابة بهذا المرض وأعراضه وطرق التشخيص والعلاج.

يقول الدكتور سامح شاهين، أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس، إن من بين أسباب الإصابة بمرض تضخم عضلة القلب، ارتفاع ضغط الدم، ضيق الشرايين التاجية، تلف صمامات القلب، العيوب الوراثية التي تصيب الجينات المؤثرة في عضلة القلب، أو وجود عدوى فيروسية في جدار القلب العضلي.

العوامل النفسية حسبما يوضح «شاهين» تؤثر بشكل كبير على حالة القلب، فمن الممكن أن تسبب أزمات قلبية، أو ضعف في عضلة القلب، أو جلطة حادة في الشريان التاجي تؤدي إلى الضعف الشديد في عضلة القلب أو الاختلال الشديد، وهو ما يسبب خطورة على المريض.

وأشار أستاذ أمراض القلب، إلى أن تشخيص المرض يكون عن طريق الفحص السريري، والتصوير بالأشعة أو عمل تخطيط للقلب، وقياس ضغط الدم، ثم القسطرة كمرحلة أخيرة من مراحل التشخيص.

وأضاف أن أعراض الإصابة بتضخم عضلة القلب، تتضمن نهجان في التنفس، عدم القدرة على القيام بأى مجهود، ألم في الصدر، وخفقان في ضربات القلب.. كما يعد السعال المزمن إحدى إشارات الإصابة بهذا المرض.

وأكد الدكتور سامح شاهين، أن المصاب بالسعال الشديد يجب عليه إجراء الفحوصات واللجوء للطبيب لمعرفة سببها، وما إذا كان متعلقا بالقلب، موضحا أن وجود ارتشاح في الرئة يؤدي إلى حدوث ضعف القلب، أو تضخم في عضلة القلب، ما يؤدي لوجود سوائل كثيرة في الرئة تسبب السعال الشديد.

وأشار «شاهين» إلى أن طرق علاج تضخم عضلة القلب، تتضمن العلاج الدوائي عن طريق تناول أدوية تعمل على تحسين عضلة القلب، عمل قسطرة، تركيب دعامات في الشرايين أو توسيعها، فضلا عن تركيب أجهزة منظمة لضربات القلب، كما يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي لزرع شرايين أو تغيير صمامات لتحسين عضلة القلب.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية