التعرق يصيبك بالحساسية؟.. إليك الحل
كتبت- ندى سامي:
مع ارتفاع دردجات الحرارة وزيادة التعرق قد يصاب البعض بالحساسية الجلدية، والتي قد تتسبب في الاحمرار والحكة والشعور بالانزعاج.
كيف يؤثر العرق على الجلد؟
للعرق خصائص ترطيب طبيعية، ومع ذلك يمكن للعرق أن يهيج البشرة الحساسة ويجففها، يمكن للعرق أن يترك بقايا من المواد التي يمكن أن تجفف الجلد وتؤدي إلى اندلاع الأكزيما لدى بعض الأشخاص.
وفقًا لجمعية الأكزيما الوطني (NEA) يعد العرق مصدر إزعاج شائع لدى الأشخاص المصابين بالإكزيما.
يساعد العرق في التحكم في درجة حرارة الجسم فعند تبخره يبرد الجلد، كما أنه يحتوي على خصائص ترطب البشرة بشكل طبيعي. ومع ذلك يمكن أن يزيد التعرق من فقدان السوائل لدى الأشخاص المصابين بالأكزيما ويجعل بشرتهم أكثر جفافاً، ويمكن للصوديوم الموجود في العرق أيضًا أن يزيد من الحكة واللمعان.
يتكون العرق بشكل أساسي من ماء، واليوريا، واللاكتات، والمعادن. يمكن أن يكون تراكم هذه المواد الكيميائية على الجلد محفزًا للإكزيما لدى بعض الأفراد، خاصًة في أكثر مناطق الجلد الأكثر تعرقًا.
يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة أيضًا إلى تفاقم أعراض الإكزيما من خلال تشجيع تمدد الأوعية الدموية لمساعدة الجسم على التهدئة، مما يؤدي إلى حدوث التهاب ويؤدي إلى الحكة.
الفئات الأكثر عرضة لحساسية الجلد نتيجة التعرق
هناك بعض الفئات هي الأكثر عرضة لحساسية الجلد نتيجة التعرق:
- المصابون بالإكزيما هما الأكثر عرضة لحساسية الجلد التي قد تحدث نتيجة التعرق.
- وجد البحث أيضًا أن الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي، وهو النوع الأكثر شيوعًا من الأكزيما، لديهم تركيبة عرق مختلفة عن أولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة، ما يزيد من فرص الإصابة.
- الأفراد المصابون بمرض ألزهايمر لديهم مستويات أقل بكثير من بعض المواد، مما يعني أنه يحتوي على خصائص أقل ترطيبًا طبيعيًا ومضادة للميكروبات. قد يعني هذا زيادة جفاف الجلد بعد التعرق وزيادة احتمالية الإصابة بالتهابات الجلد.
أظهرت الدراسات، أن الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر يتعرقون أقل من غير المصابين بمرض ألزهايمر. مع قلة التعرق يحتفظ الجلد المصاب بمرض ألزهايمر بالحرارة ويصبح جافًا وأكثر عرضة للحكة والعدوى.
ما هي أكثر محفزات حساسية الجلد في الصيف؟
إلى جانب العرق يمكن أن تشمل المحفزات الشائعة الأخرى لتهيج الجلد في الصيف، وتتمثل فيما يلي:
-جفاف الجلد مما قد يجعل الجلد مشدودًا أو خشنًا أو متقشرًا.
- التعرض للمهيجات، مثل المكونات الموجودة في المنتجات اليومية، بما في ذلك صابون الأطباق ومنظفات الغسيل وغسول الجسم أو المكونات الطبيعية في الأطعمة أو المشروبات.
- الإجهاد العاطفي والذي قد يتسبب في اشتعال الأكزيما أو تفاقم الأعراض.
- مسببات الحساسية الخارجية مثل حبوب اللقاح والعطور والغبار وعث الغبار والعفن
نصائح للتعامل مع حساسية الجلد نتيجة التعرق
يمكن التغلب على أعراض حساسية الجلد التي قد تحدث نتيجة التعرق أو المحفزات الأخرى في الصيف، عن طريق اتباع بعض النصائح:
- الاستحمام بشكل دوري بماء بارد مع مراعاة تجفيف الجلد بمنشفة قطنية.
- تجنب استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على العطور والمواد الكيميائية.
- ارتداء ملابس قطنية واسعة.
- ترطيب الجلد جيدًا باستخدام المرطبات الموضعية المناسبة لنوع البشرة.
- استشارة طبيب مختص في حال تفاقم الأعراض.
- شرب كميات وفيرة من الماء.
اقرأ أيضًا: تعاني من فرط التعرق؟- دليلك للتخلص منه
فيديو قد يعجبك: