فوائد الكركم للبشرة.. هل يساعد على علاج الإكزيما؟

كتبت - حسناء الشيمي:

الإكزيما، هي مرض جلدي شائع، يعرف أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي، تتراوح نسبة الإصابة به بين البالغين من 2 إلى 10%، أما الأطفال من 15 إلى 30%.

اقرأ أيضًا: لمصابي الإكزيما.. قائمة بأفضل وأسوأ الأطعمة التي يمكن تناولها

ولا يزال سبب الإصابة بالإكزيما غير معروفًا للعلماء، ولكنهم يعتقدون أنها ناتجة عن الجينات الوراثية أو العوامل البيئية المحيطة بالشخص أو التعرض المستمر للضغط العصبي.

قد يهمك: أبرزها منقوع الكركم.. 5 مشروبات صحية للتخلص من حب الشباب

ورغم توافر العديد من العلاجات الفعالة للإكزيما في الصيدليات، مثل الكريمات المرطبة والكريمات المكافحة للعدوى والحكة والمضادات الحيوية والعقاقير المضادة للالتهاب، إلا أن بعض المرضى يلجأون إلى الوصفات الطبيعية، ولعل أبرزها الكركم.

علاج الإكزيما بالكركم.. حقيقة أم خرافة؟

السبب الذي يدفع البعض إلى استخدام الكركم في علاج الإكزيما، هو احتوائه على مادة الكركمين، التي تتميز بخصائص مضادة للالتهاب والأكسدة، بالإضافة إلى قدرتها الكبيرة على مكافحة الجراثيم، مما يساعد على تخفيف أعراضها.

قد يهمك أيضًا: 6 فوائد مذهلة يقدمها الكركم للبشرة.. إليك أضراره المحتملة

وهذا ما أكدته إحدى الدراسات، حيث وجد الباحثون أن استخدام كريم يحتوي على الكركم لمدة 4 أسابيع، قد يساهم في تقليل أعراض الإكزيما، مثل جفاف الجلد والحكة، وفقًا لموقع "Healthline".

قد يهمك أيضًا: الكركم قد يساعد في علاج النقرس.. 5 طرق مختلفة لاستخدامه

وأظهرت مراجعة منشورة عام 2016 لـ18 دراسة، أن الاستخدام الموضعي أو الفموي للكركم قد يكون علاجًا فعالًا لبعض الأمراض الجلدية، مثل الإكزيما والصدفية وحب الشباب.

اقرأ أيضًا: فوائد الكركم للصحة النفسية.. هل يساعد في علاج الاكتئاب؟

وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، أن استخدام الكركم آمن على الصحة، حتى وإن كان موضعيًا، ومع ذلك، يجب على مريض الإكزيما أن يستشير الطبيب المعالج قبل تطبيقه على موضع الإصابة أو إضافته إلى الطعام أو تناول كبسولات الكركمين، لمعرفة ما كان إذا كان هناك ما يمنع من استخدامه أم لا.