أضرار عديدة لأدوية تأخير الدورة الشهرية.. إليكِ ضوابط تناولها في رمضان

كتبت - ندى سامي:

تعتاد بعض الفتيات على تناول أدوية تأخير الدورة الشهرية، رغبةً في استكمال صيام شهر رمضان، مع العلم أن هذه العقاقير قد تكون غير آمنة على صحتهن، وتحمل عدد آثار جانبية.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أضرار أدوية تأخير الدورة الشهرية، والفئات المعرضة لها، وضوابط تناولها، وفقًا لموقعي "The sun" و"Mayo clinic".

أضرار أدوية تأخير الدورة الشهرية

أدوية تأخير الدورة الشهرية، هي عبارة عن عقاقير تحمل أنماط مختلفة لموانع الحمل الأحادية والمركبة والبروجستيرية، والتي تساعد على توقف بطانة الرحم من التساقط لفترة مؤقتة.

وعادةً ما يتم تناول هذه الأدوية قبل موعد الدورة الشهرية بحوالي أسبوع، وعدم الانتظام في الجرعات أو الحصول عليها دون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى الإصابة بالأضرار التالية:

- الشعور بالغثيان بشكل مستمر.

- الشعور بألم ووخز في منطقة الثدي، وقد يصاحبه انتفاخ وتورم.

- زيادة الإفرازات المهبلية.

- انحباس السوائل في الجسم.

- التقلبات المزاجية.

- اضطرابات في الشهية، سواء بالزيادة أو النقصان.

- الشعور بالتعب العام والخمول.

- اضطراب وتغيُّر في موعد الدورة الشهرية بعد التوقف عن تناولها.

اقرأ أيضًا: مع اقتراب شهر رمضان.. إليكِ طرق طبيعية لتأخير الدورة الشهرية دون أدوية

حالات تمنعِك من تناول أدوية تأخير الدورة الشهرية

- إذا كنتي أقل من 18 عامًا.

- في حالة الرضاعة الطبيعية.

- إذا كنتي تعانين من اضطراب في الهرمونات.

- في حالة الاقتراب من سن اليأس.

- مصابة بسرطان الثدي أو الرحم أو المبيض، وتتلقين العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.

قد يهمك: أسباب اضطرابات الدورة الشهرية في رمضان وطرق تجنبها

ضوابط تناول أدوية تأخير الدورة الشهرية

هناك ضوابط يجب مراعاتها عند الاعتماد على أدوية تأخير الدورة الشهرية، ومنها:

- استشارة طبيب مختص قبل الإقبال على تناولها.

- الابتعاد عن تناولها إذا كنتي تعانين من عدم انتظام الدورة شهرية.

- الالتزام بالجرعة المقررة وعدم الإخلال بها.

- التوقف عن استخدام تلك العقاقير عند ظهور أي أعراض طارئة.