أول امرأة بالعالم تحصل على لقاح سرطان الثدي- ماذا حدث لها؟
كتبت- ياسمين الصاوي:
تحولت قصة جيني ديفيس من سطور مليئة بالخوف بعد أن لاحظت كتلة على الثدي وتأكدت من الإصابة بالسرطان إلى حالة كاملة من الأمل، فماذا حدث؟
أصبحت ديفيس، البالغة من العمر 46 عامًا، أول امرأة في العالم تتلقى حقنة فعالة لعلاج سرطان الثدي، وذلك كجزء من تجربة سريرية انضمت إليها في عيادة كليفلاند بالولايات المتحدة، حسبما نشر موقع "The Sun".
والآن لم تعد ديفيس تخشى عودة السرطان مجددًا أو فقدان أسعد لحظات حياتها مع عائلتها، بينما يأمل العلماء أن يتم طرح اللقاح خلال العقد المقبل.
وقالت المرأة الأربعينية: "كان اللقاح قيد التطوير على مدار العشرين عامًا الماضية، على خلفية أبحاث الدكتور فنسنت توهي في كليفلاند كلينك."
وأضافت: " أنا ممتنة للغاية لأنني تمكنت من الحصول على هذا اللقاح، وكذلك صار لدينا دليل على نجاحه."
يعمل هذا اللقاح عن طريق تدريب الجهاز المناعي على مهاجمة الأورام السرطانية عند ظهورها، مما يمنعها من النمو في المقام الأول.
شاركت ديفيس في تجربة المرحلة الأولى 1A، والتي شهدت حصول النساء اللاتي أنهين علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي في مرحلة مبكرة خلال السنوات الثلاث الماضية على الجرعة.
وحتى الآن، حصلت 18 امرأة على 3 جرعات وأظهرت النتائج المبكرة أن جميعهن حصلن على استجابة مناعية.
بدأت ديفيس تجربة ثانية، مع التركيز على إعطاء اللقاح للنساء غير المصابات بالسرطان والمعرضات لخطر الإصابة بالمرض وخضعن لعمليات استئصال الثدي الطوعي.
وقال الدكتور أميت كولمار، في الوقت الحالي، إننا نركز على أشخاص مثل ديفيس الذين أصيبوا به، والأشخاص الذين نجوا من السرطان، والذين يشعرون بالقلق من تكرار المرض، مؤكدًا: "نريد في النهاية أن نكون قادرين على إعطاء اللقاح لكل امرأة في العالم، حتى لا تقلق أبدًا بشأن السرطان".
يأمل العلماء أن تكون جرعات اللقاح متاحة على نطاق واسع لمرضى السرطان في غضون 5 سنوات، وللأشخاص الأصحاء ستتوافر الجرعات خلال العقد المقبل.
فيديو قد يعجبك: