أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

السكري.. خبراء يقترحون استراتيجية قد تساهم في التخلص منه نهائيًا

12:35 م السبت 02 أكتوبر 2021
السكري.. خبراء يقترحون استراتيجية قد تساهم في التخلص منه نهائيًا

استراتيجية تساهم في السيطرة على السكري

يبحث مرضى السكري من النوع الثاني دائمًا عن طرق تساهم في السيطرة على المرض وعلاجه، حتى أن الكثير منهم يحرص على اتباع روتين حياة محدد يعتمد على نظام غذائي صحي.

وفي هذا السياق أشار فريق خبراء دولي إلى استراتيجية قد تساهم في علاج النوع الثاني من السكري تعتمد على فقدان الوزن، وذلك وفق ما جاء في "روسيا اليوم" نقلا عن " نوفوستي".

ووفقًا لما أقره الخبراء في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، فإن فقدان وزن المريض بمقدار 15 بالمئة وأكثر، يساعد في إبطاء تطور المرض وتقليل مضاعفاته، بل وأيضا قد يساهم في علاجه التام.

ويقترح فريق الخبراء، التركيز في علاج النوع الثاني من مرض السكري على العامل الرئيسي المسبب للمرض، وهو السمنة، خاصة إذا كان المريض لا يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويقول الدكتور إيلديكو لينجفي، من المركز الطبي بجامعة تكساس، "لهذا النهج فوائد إضافية: فهو ليس موجها لتخفيض مستوى السكر في الدم فقط، بل وضد المضاعفات مثل الكبد الدهني، وانقطاع التنفس أثناء النوم وهشاشة العظام وارتفاع مستوى ضغط الدم ومستوى الدهون في الدم، ما يساعد على تحسين حياة الشخص وحالته الصحية بصورة عامة".

ويستند الباحثون في مقترحهم، على نتائج دراسات وبحوث علمية عديدة ومختلفة، فمثلا أظهرت نتائج الدراسة العنقودية العشوائية المفتوحة DiRECT ، التي أجريت في 49 عيادة طبية في بريطانيا، أن 70 بالمائة من المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري الذين فقدوا 15 كيلوجرامًا أو أكثر، متوسط وزنهم 100 كيلوجرام، قد تعافوا في غضون عامين.

وتشير دراسات أخرى مرتبطة بجراحة السمنة، إلى أنه بعد مضي بضعة أيام على التدخل الجراحي لتعديل وزن المصابين بالنوع الثاني من السكري، تقلصت حاجتهم لتناول الأدوية الخاصة بتخفيض مستوى السكر في الدم على المدى الطويل وتحسنت العديد من المؤشرات الصحية أيضا.

ويعتقد الباحثون، أن تراكم الدهون في الجسم، هو عامل أساسي لتطور النوع الثاني من السكري، فزيادة محيط الخصر، يشير مباشرة إلى مقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم ومرض الكبد الدهني.

ويقول الدكتور، "نقترح وضع هدف علاجي محدد، يتضمن تخفيض الوزن على الأقل بنسبة 15 بالمئة، ليس فقط لتحسين مستوى السكر في الدم، بل وأيضا باعتباره الطريقة الفعالة في وقف الفسيولوجيا المرضية للنوع الثاني من مرض السكري، وبالتالي تغيير مساره على المدى الطويل، وذلك بمنع المضاعفات الأيضية المصاحبة له. وسيؤدي هذا التغير في العلاج، إلى اعتبار السمنة مرض له مضاعفات يمكن منعها وعلاجها، بتغيير الرعاية الطبية.

اقرأ أيضًا: السكري.. 6 معلومات عليك معرفتها عن هذا المرض المزمن

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية