أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

كيف تؤثر الضغوط الاجتماعية والاقتصادية على العلاقة بين الزوجين؟

08:48 م الثلاثاء 11 سبتمبر 2018
كيف تؤثر الضغوط الاجتماعية والاقتصادية على العلاقة بين الزوجين؟

45

تتأثر العلاقة الحميمة بين الزوجين بكثير من العوامل، منها الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، ما يعيقهما عن الاستمتاع بحياتهما.

قالت الدكتورة منى رضا، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الجنس من الغرائز الطبيعية للإنسان، كالأكل والنوم حتى أن مراكزهم في المخ قريبة من بعضها، ويؤثر فيهم الجهاز السمبثاوي واللاسمبثاوي، ويتأثروا بالأحداث المحيطة، فبعض الأشخاص عند تعرضهم لبعض الضغوط يعزفون تمامًا عن تناول الطعام، والبعض الآخر ينخرط فيه، ونفس الحال مع الجنس، موضحة أن هذه الضغوط تؤثر سلبيًا على وعيه لاحتياجه للرغبة في تحقيق السعادة وصعوبة ذلك.

وأكدت رضا، خلال استضافتها في ندوة نظمها موقع "الكونسلتو" للكشف عن أبرز المشكلات الجنسية التي تواجه الشباب، أن الشخص يقضي أغلب يومه بالخارج ومثقل بالكثير من الأعباء الحياتية والاقتصادية، ما يؤثر على مزاجه العام والعلاقة الجنسية بشكل خاص، والأمر نفسه بالنسبة للزوجة إذ تتأثر بهذه المؤثرات الخارجية ما بين تربية الأطفال والأعمال اليومية، والالتزامات فيؤثر على استمتاعها بالعلاقة وشعورها بشريكها.

أضاف الدكتور طارق أنيس، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب قصر العيني، أن نجاح العلاقة الجنسية يتوقف على نجاح التواصل الاجتماعي بين الزوجين، موضحا أن الزوجين طوال أيام الأسبوع مشغولين في العديد من المهام الحياتية دون مشاركة بعضهم البعض، ويكتفون بلقاء جنسي فقط، دون وجود حديث مشترك، أو اهتمامات مشتركة بين الزوجين مرة مما يؤثر على التواصل الجنسي بينهم.

وأوضحت رضا، أن التواصل لا بد أن يُترجم بشكل صحيح لدى الطرفين، مؤكدة أن العلاقة الجنسية إن لم تكن ممتعة للطرفين، فلا يكون هناك داعي لتكرارها، وأكدت أن للتعرف على طبيعة المشاكل الجنسية بين الزوجين يتم قياس مستوى الرضا الجنسي لدى الطرفين للتعرف على حجم المشكلة، وفي بعض الأحيان يكون مستوى الرضا الجنسي مرتفع وبالتالي لا توجد أي مشاكل.

وأشارت إلى خطأ يقع فيه الكثير وهو مكوث بعض الزوجات في الجلسات الاجتماعية والتحدث عن العلاقات الجنسية الخاصة فيما بينهم، ما يثير الشكوك في صحة العلاقة الجنسية الخاصة بإحداهن فتشعر بوجود خطأ لديها، ويبدأ عندها التذمر وعدم الرضا.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية