أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أسباب تشنجات البطن والإفرازات المهبلية.. تجنبي مخاطرها

12:58 م السبت 16 يونيو 2018
أسباب تشنجات البطن والإفرازات المهبلية.. تجنبي مخاطرها

cramps

كتبت- رغدة مرزوق

تعاني السيدات من تشنجات البطن والإفرازات المهبلية لعديد من الأسباب، مثل الدورة الشهرية أو بطانة الرحم المهاجرة أو العدوى المهبلية، فيشعرن بعدم الراحة، ولكن التشنجات والنزيف والإفرازات الشديدة يمكن أن تشكل موضع قلق.

تحدث الإفرازات عند كثيرات، وبعض الإفرازات من المهبل وعنق الرحم أمر معتاد، ويختلف اعتمادًا على الاستجابة إلى الهرمونات التي تُنتج كجزء من الدورة الشهرية عند النساء.

وبالرغم من دور الإفرازات المهبلية في الحفاظ على نظافة المهبل وتجنب العدوى، فإن في حالة ملاحظة أن لونها أو رائحتها غير طبيعي بالإضافة إلى الشعور بالحرقان والرغبة في الحكة وألم البطن، فيمكن أن يكون ذلك علامة لعدوى أو مشكلة أخرى ويجب النظر فيها.

اقرأ أيضًا:هل يشير لون الإفرازات المهبلية لمشكلة صحية؟

ما الأسباب؟

وفقًا لموقع «Medical News Today»، فإن لتشنجات البطن والإفرازات المهبلية أسباب متعددة، منها:

الدورة الشهرية

من الشائع أن تمر السيدات بتشنجات البطن والإفرازات المهبلية قبل وبعد وأثناء الدورة الشهرية، والألم الذي يُعرف باسم عسر الطمث ويسبب التشنجات، ويمكن أن تسبب الدورة الشهرية أيضًا الإفرازات المهبلية، ويختلف اللون والاتساق خلال الدورة الشهرية اعتمادُا على مرحلة التبويض.

العلاج:يمكن أن يخف الألم عن طريق تناول الأدوية المسكنة التي تُباع دون ضرورة وصف الطبيب لها واستخدام الإربة.

الحمل

تعد آلام البطن أمرًا شائعًا في الحمل، وغالبًا ما يكون السبب الأربطة التي تمتد في البطن لدعم نمو الجنين، وكذلك يمكن أيضًا أن تكون الغازات، الانتفاخ، أو الإمساك.

وعلى أي حامل تلاحظ وجود دم أو إفرازات مهبلية غير عادية، التوجه للطبيب، لأن تلك الأمور يمكن أن تكون علامات للحمل خارج الرحم، أو فقدان الحمل، أو الولادة المبكرة، ويُعرف ذلك اعتمادًا على مرحلة الحمل.

العلاج:هناك إرشادات لاستخدام مختلف أنواع المسكنات أثناء الحمل، وعلى الحامل زيارة الطبيب قبل تناول أي دواء للألم لتقييم الألم الذي تشعر به أولًا.

ويمكن أن تحافظ الحامل على قوة جسمها أثناء الحمل وتخفف من الآلام عن طريق اتباع الرياضة وتمرينات التمدد والتدليك الخاصة بالحمل.

قد يهمك أيضًا:لماذا تشعر المرأة بألم الأسنان خلال فترة الحمل؟

التهاب المهبل الجرثومي

عدوى داخل المهبل ويمكن أن تسبب ألم البطن وتزيد من غفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة، وأثناء فترة الحمل، تمر أكثر من 30% من النساء بالتهاب المهبل الجرثومي الذي يعد أكثر العدوى المهبلية شيوعًا عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15: 44 عامًا.

يمكن أن يتطور التهاب المهبل الجرثومي بعد الممارسة الجنسية، واستخدام غسول للجسم ذات عطر حول المهبل.

العلاج:ربما يصف الطبيب مضادات حيوية لبعض المصابين بالمرض، وذلك اعتمادا على الأعراض التي يمر بها الشخص وإذا هناك حل أم لا، وعلى المريض التأكد من إكمال جرعة المضادات الحيوية لتجنب الإصابة مرة أخرى.

وضع جيل مضاد للبكتيريا للمهبل يمكن أن يعالج التهاب المهبل الجرثومي أيضًا وفي هذه الحالة على المريضة التأكد من نظافة يديها وجفافها عند وضع الجيل.

وكذلك تناول أطعمة البروبيوتك التي تحتوي على بكتيريا معينة ربما يكون فعال في علاج وتجنب العدوى المهبلية التي تسبب الإفرازات.

الأمراض المنقولة جنسيًا

تشنجات البطن ربما تكون إحدى أعراض الأمراض المنقولة جنسيا، وإذا شهدت المرأة تغيرات ملحوظة في الإفرازات المهبلية، يمكن أن تكون علامة للأمراض المنقولة جنسيًا، ومع ذلك فأحيانًا لا تظهر أي أعراض للمشكلة.

اقرأ أيضًا:هل يحمي «الواقي الذكري» من الأمراض الجنسية حقا؟

مرض التهاب الحوض

في بعض الحالات يمكن أن تؤدي أي عدوى في الجهاز التناسلي العلوي إلى الإصابة بمرض التهاب الحوض، وهي مشكلة تؤثر على الرحم، قناة فالوب والمبايض، ويمكن أن تسبب أعراض تشبه التهاب المهبل الجرثومي أو الأمراض المنقولة جنسيًا مثل:

- آلام البطن.

- زيادة الإفرازات المهبلية.

- الشعور بعدم الراحة في المنطقة المهبلية.

علاج الأمراض المقولة جنسيًا والتهاب الحوض

يجب زيارة الطبيب في حالة القلق من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا أو المعاناة من ألم يصاحبه بداية إفرازات جديدة، حمى، أو شعور بالتوعك.

ويجب علاج كل من المشكلتين بالمضادات الحيوية في حالة تم التشخيص بالإصابة بأي منهم بالفعل، ويمكن تجنب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا عن طريق ممارسة الجنس الآمن، واستخدام الواقي الذكري.

سرطان عنق الرحم

فيروس الورم الحليمي البشري، من الأمراض الشائعة المنقولة جنسيًا وسبب غالبية سرطانات عنق الرحم.

يمكن أن تتطور أنواع فيروس الورم الحليمي البشري عالية المخاطر إلى سرطان عنق الرحم إذا تركت دون علاج، وبالرغم من عدم وجود أعراض في كثير من الأحيان لسرطان عنق الرحم، يمكن أن تكون الإفرازات المهبلية، النزيف غير الطبيعي، وألم الحوض من بين المؤشرات.

كيف يمكن تجنب تشنجات البطن والإفرازات المهبلية؟

- تناول أطعمة غنة بالبروبيوتك، مثل الزبادي الطبيعي.

- ارتداء ملابس داخلية قطنية نظيفة، وتجنب الأقمشة الضيقة الصناعية.

- الحفاظ على نظافة المنطقة المهبلية.

- الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب كمية كافية من المياه أثناء النهار.

- إدخال الألياف في النظام الغذائي مثل الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة.

متى تتعين زيارة الطبيب؟

في حالة المعاناة من تشنج بالبطن، ألم إفرازات، أو نزيف غير عادي لا يمكن تجاهله، يجب التوجه لطبيب أمراض النساء.

قد يهمك أيضًا:بعيدا عن الدورة الشهرية.. 8 أسباب للنزيف بينها الحمل

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية