أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل يرى طفلك كوابيس ليلاً؟.. هكذا تتعامل معه

10:41 ص الأربعاء 29 أغسطس 2018
هل يرى طفلك كوابيس ليلاً؟.. هكذا تتعامل معه

22

كتبت- ياسمين الصاوي

عادة ما يرى الأطفال كوابيس مزعجة ليلًا ويشعرون بالخوف وعدم القدرة على النوم مرة أخرى، ما يمثل ضغطًا كبيرًا على الأبوين عند رؤية طفلهم في هذه الحالة.

لا يمكن الخلط بين الكوابيس والرعب الليلي، حيث يشعر الطفل بالرعب الليلي في الجزء الأول من الليل، ثم يتمكن من النوم بعمق ولا يتذكر الحلم في الصباح، على عكس الكوابيس التي يراها الطفل في الجزء الثاني من الليل، ولا يستطيع النوم بسهولة، ويظل الحلم في عقله عند الاستيقاظ نهارًا، وفقًا لموقع "baby centre".

لماذا تحدث الكوابيس لطفلك؟

كثير من الصغار يرون هذه الكوابيس، وتحديدًا الأطفال في عمر 2: 4 سنوات، وهو السن الذي تطور فيه المخاوف العادية، ونمو الخيال والقدرة على وصف الأحلام السيئة، وربما يستمع الطفل إلى قصة مخيفة أو فيلم أو برنامج تلفزيوني أثار خوفه قبل الذهاب إلى الفراش أو شعر بالقلق والضغط العصبي خلال اليوم.

وهناك بعض الأشياء التي تشعر الطفل بالضغط العصبي في عمر 2: 4 سنوات، مثل تدريبه على استخدام الحمام والنوم في سرير كبير والذهاب إلى الروضة والانشغال المفرط للوالدين في العمل، وتظهر هذه المشاعر على هيئة كوابيس.

كيف تتعامل مع طفلك بعد الأحلام المزعجة؟

يوصي الأطباء النفسيين باحتضان الطفل والطبطبة على ظهره بعد الأحلام المزعجة، وإذا قرر الوالدين حمله إلى فراشهما، فيجب الانتباه إلى تعوديه على شيء يصعب الرجوع عنه.

ويجب إتاحة فرصة للطفل لرواية الكابوس إن أراد ذلك، لكن لا يجب الضغط عليه، مع إدراك أن الأمر لا يتعدى كونه حلم وبداية استيعاب الفرق بين الحقيقة والخيال.

ومن الممكن أن يعمل الوالدين على توضيح للطفل عدم وجود أي عفاريت تحت الفراش أو أي مكان، ويجب على الوالدين الانتباه إلى اختباء الطفل في لعبته المفضلة أو أحد ألعاب الفرو المحشوة، والتأكد من إضاءة النور ليلًا، وإخباره بأنهما إلى جواره.

وإذا كان الطفل مازال يتحدث عن هذا الكابوس في اليوم التالي، فيجب طلب رسم صورة لما حدث بالحلم، حتى يتخلص من هذه المشاهد من رأسه.

كيف تحمي طفلك من الكوابيس؟

يمكن توفير روتين ليلي هادئ مثل أخذ حمام ماء دافئ واختيار قصص وأغاني بعناية وتجنب أي صورة أو موضوع مخيف وإضاءة النور، ففي بعض الأحيان، يشعر الأطفال بالتحسن عند السيطرة على المواقف المسببة للخوف، ويمكن تجربة بعض الأمور التالية:

- مشاركة الطفل في صنع "صائد الأحلام" وتعليقه على ظهر السرير، ليدرك أنه بذلك سيتخلص من الأحلام السيئة.

- دهن كريم مرطب على الوجه والجلد، ويمكن إخباره بأن هذا الكريم يسمى "كريم الأحلام السعيدة"، ما يقلل من حدة قلقه.

- ملء زجاجة بماء بالفانيليا، ورشه في الهواء على إنه يعمل على التخلص من الخيالات التي يراها تماماً، أما إذا زاد الأمر عن الحد الطبيعي، وصار الخوف مرضياً ودائماً طوال اليوم، فلا بد من زيارة الطبيب.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية