أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ما العلاقة بين لون الأضواء وحالتك النفسية؟

06:04 م الجمعة 22 يونيو 2018
ما العلاقة بين لون الأضواء وحالتك النفسية؟

كتبت- حسناء الشيمي

يؤثر الضوء بشكل مباشر على الحالة النفسية والمزاج، وتعطي الأضواء الخافتة حالة من الهدوء النفسي، وتسبب الأضواء القوية استثارة الأعصاب والتوتر، فماطبيعة العلاقة الموجودة بين الأضواء والحالة النفسية؟

الدكتور سعيد عبد العظيم، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، يقول إن الضوء يؤثر على دورة الميلاتونين الذي يساعد على النوم، فيقل بالنهار وفي الأضواء القوية، ويزداد في الليل وفي الأضواء الخافتة، وفي المقابل ينشط الكورتيزون الذي يساعد على العمل والنشاط في النهار والأضواء القوية، ويقل في الليل والأضواء الخافتة.

يشير "عبد العظيم" إلى دور الضوء الأبيض والبرتقالي في جذب الانتباه والإثارة والنشاط، ودور الضوء الأزرق والرمادي في الهدوء والقضاء على التوتر، موضحًا أن قضاء وقت طويل في هذه الأضواء يؤثر بالسلب على الحالة النفسية ويؤدي إلى الشعور بالتوتر.

وهنا يفسر الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الضوء يسقط على العين وينعكس على الجزء الخلفي من المخ، ومن هنا يفرز المخ الهرمونات إما التي تساعد على الطمأنينه وإما الخوف أو القلق.

وفيما يلي توضيح لعلاقة الضوء بالحالة النفسية:

- الضوء الأبيض يساعد على علاج الاضطرابات النفسية وإفراز السيروتونين، ويكافح الاكتئاب والتوتر والقلق، وهذا ما يفسر اعتماده في المصحات النفسية، كما أنه يعطي شعورًا بالاتساع والنشاط والحيوية، ويساعد على التركيز وفتح الشهية.

- الضوء الأصفر، يتسبب في الشعور بالكآبة والحزن.

- الضوء الأحمر، يعطي إحساسًا بالخوف وإثارة الأعصاب والعصبية والتوتر.

- الضوء الأزرق يعني حالة من الخفوت والهدوء، وبالتالي يساعد على النوم، ولكن إذا تعرض له بعض الأشخاص المصابين بالاكتئاب فيسبب زيادة حدة نوبات الاكتئاب لديهم.

- الضوء الأخضر، يساعد على الشعور بالطمأنينة والسلام النفسي.

يوضح "فرويز" أن المبالغة في الشيء تسبب انعكاس النتيجة، لذا فاعتماد الأضواء القوية جدًا لفترة طويلة يتسبب في الشعور بالتوتر والقلق والعصبية، مشيرًا إلى أن الأضواء الخافتة التي تعطي نوعًا من الاستقلالية والراحة النفسية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية