أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ممارسات تقوم بها في العمل تضر صحتك النفسية.. إليك الحل

04:00 م الأربعاء 25 أبريل 2018
ممارسات تقوم بها في العمل تضر صحتك النفسية.. إليك الحل

ضغوط-العمل

كتبت- حسناء الشيمي

إذا كنت تشكو من مشاكل نفسية ناتجة عن العمل، فعليك البحث عن دورك في تلك المشكلات، حيث تسبب بعض الممارسات التي نقوم بها في أماكن العمل في زيادة الضغط العصبي والنفسي.. السطور التالية تقدم لك بعض المؤشرات.

تعمل أكثر من اللازم

إذا كان عدد ساعات دوامك في العمل 8 ساعات وتعمل أكثر منها أو إذا كنت تقوم بمهام أكثر من مهامك المكلف بها، فذلك يعرضك لضغط نفسي شديد ويؤثر على مواصلة ذلك فيما بعد، وقد يصل بك الأمر لكره العمل وعدم الرغبة فيه والانقطاع المفاجئ عنه، وفقًا للدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية.

تتأخر عن موعدك

يقول «هاني» إن عدم الالتزام بمواعيد العمل يعرضك حتمًا للنقد، ويعكس للمحيطين بك أنك غير ملتزم بأداء مهامك المكلف بها، وبالتالي أي تقصير في العمل تكون أول من يُلام عليه، ما يعرضك للدخول في حالات من اليأس والإحباط وعدم تقدير الذات.

العمل تحت ضغط

وفي الغالب يكون هذا الخطأ ناتجًا عن الخطأ الأول، فعندما يتأخر الشخص عن مواعيد عمله فهنا يتعرض لضغط أهمية إنجاز العمل في مواعيده، وهذا يسبب ضغطًا نفسيًا، فضلًا عن أن القيام بمهام أكثر من المكلف بها الشخص، وكذلك العمل لساعات أطول من ساعات الدوام تسبب الضغط وتشتت القرارات وتضارب الأفكار، ما يؤدي إلى عدم القدرة على السعي لتطوير ذاته.

العمل في ساعات متأخرة

تضيف الدكتورة جيهان النمرسي، أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر، أن ساعات العمل الليلية تتسبب في حدوث اضطرابات الساعة البيولوجية للشخص الأمر الذي يؤدي إلى تعرضه لحالات دائمة من القلق والتوتر وقد يصل الأمر إلى عدم الاتزان النفسي.

المبالغة في العمل

يحدث ذلك عند الانهماك في العمل وإهمال الجانب الاجتماعي والترفيهي، فيجد الشخص نفسه ينعزل عن أهله وأصدقائه، فضلًا عن أنه يكون تحت ضغط نفسي دائمًا وفي حالة من الاكتئاب وعدم الرضا عن حياته أو عمله، حسبما توضح «النمرسي».

كل هذه العادات والأخطاء تؤثر على صحة العاملين النفسية بشكل واضح، وهذا التأثير يتمثل في:

- فقدان الرغبة في العمل أو مواصلته.

- عدم القدرة على التقدم أو إنجاز المهام المكلف بها الفرد، وبالتالي عدم القدرة على إثبات الذات.

- تحول العمل إلى روتين ممل.

- عدم تقدير الذات بسبب إهمال الجانب الاجتماعي والترفيهي.

- الدخول في حالة من الانعزال وعدم الرغبة في التواصل الاجتماعي، لأن ما تبقى في اليوم لا يكفي إلا للنوم.

- الفشل الأسري، في حال كان العامل/ة متزوج/ة، وبسبب الوقت الذي يأخذه العمل يهمل الشخص أسرته وأطفاله.

ما الحل

هناك بعض الإرشادات الواجب اتباعها لتحقيق التوازن بين الجانب الاجتماعي والجانب العملي، منها:

- الالتزام بعدد ساعات العمل فقط.

- الحصول على قدر كافي من النوم لراحة الجسم والعقل.

- الالتزام بالحضور في مواعيد العمل المقررة.

- عدم تأجيل الأعمال المقرر القيام بها لتجنب التعرض لانتقاد.

- تقبل الانتقادات بشكل إيجابي وأخذها في نطاق تطوير أداء العمل وليس في محمل عدم تقدير الذات.

- عدم إهمال الجانب الاجتماعي وتخصيص ساعات محددة من اليوم للجلوس مع الأهل ومتابعتهم.

- تخصيص يوم في الأسبوع لقضائه بشكل ترفيهي مع الأصدقاء.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية