أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

«التنمر» خطر يواجه طفلك.. قد يدفعه للانتحار

09:11 م الأربعاء 24 يناير 2018
«التنمر» خطر يواجه طفلك.. قد يدفعه للانتحار

كتبت - ريم فؤاد:

يتسبب التنمر أو الأذى النفسي والجسدي، أو ما يعرف بـbullying في الولايات المتحدة، في إجبار أكثر من 160,000 طفل على ترك المدارس، وفقا لتقدير الرابطة الوطنية للتعليم. 

ومن أشكال التنمر التي يتعرض لها الطفل من طفل آخر، سواء من نفس السن أو أكبر، الضرب، أو السب، أو نشر الشائعات والأكاذيب، أوالسخرية، أو القيام بتهديدات، ويختلف تأثير التنمر من طفل لآخر، فالكثير من الضحايا يتعرضون لآثار قصيرة وطويلة المدى يصعب التخلص منها. 

ضعف الأداء أكاديمي 

تؤكد الأبحاث أن ضحايا التنمر المستمر يعانون من ضعف الأداء الأكاديمي لديهم، ففي دراسة سنة 2005، تتبع باحثون من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس نشاط مجموعة من الطلبة خلال ثلاث سنوات، ووجدوا رابطا بين تعرضهم للتنمر الزائد وأدائهم الضعيف في الدراسة. وانخفضت نتائج الطلبة المتعرضين للتنمر بشكل ملحوظ، بسبب فقدانهم لدافع التعلم، بالمقارنة بمن لم يتعرضوا لأي نوع من التنمر، وفقا للطبيبة النفسية بجامعة كاليفورنيا، جانا جوفونين. 

قلة الثقة بالنفس

يتلذذ المتنمرون بجعل الآخرين يشعرون بأنهم بلا قيمة أو أقل مكانة منهم، وذلك يجعل ضحايا التنمر يشعرون بنوع من التوتر، والقلق المستمر، بالإضافة لإحساسهم بالخوف، والذي يُقلل من ثقتهم بنفسهم، وميلهم للعزلة.

ووفقا لمقالة منشورة في أكاديمية طب الأطفال الأمريكية، يتطور تأثير التنمر ليشمل تعاطي المخدرات، وردود أفعال عنيفة، وفي بعض الأحيان السمنة، والإصابة ببعض الاضطرابات العقلية أو النفسية. 

الاكتئاب والانتحار

يتسبب الشعور الدائم بالحزن بين المتعرضين للتنمر في إصابتهم بحالة من الاكتئاب، والتفكير ببعض الأفكار السلبية كالإنتحار، وبالفعل كان التنمر عامل رئيسي في انتحار الكثير من المراهقين في الولايات المتحدة. 

ويكون دور الأهل مهما في حالة تعرض طفلهم لأي نوع من الأذى النفسي أو الجسدي، من خلال التحدث معهم ومناقشة ما حدث، مع تشجيعهم على الدفاع عن أنفسهم دون استخدام العنف، وإن تطور الأمر فيجب إستشارة طبيب نفسي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية