دراسة تتوصل لأدوية مزيفة ومنخفضة الجودة في دول العالم الثالث

كتبت – أميرة عبد الرازق

كشفت دراسة بجامعة كاليفورنيا الأمريكية أن الأدوية المزورة أو ذات الجودة المنخفضة هي مشكلة يعانيها العالم كله، وتحديدا البلدان ذات الدخل المنخفض.

في هذه المدن فإن أكثر من 13% من الأدوية الأساسية التي تلبي الاحتياجات الصحية الأولوية للسكان، تقع ضمن هذه الفئة من الأدوية المزورة؛ وعندما ننظر إلى البلدان الأفريقية فإن هذه النسبة ترتفع إلى 19%، بحسب موقع «Medical X Press».

والأدوية المزورة هي الأدوية التي تم تحريف هويتها أو تكوينها أو مصدرها، عن عمد وعن طريق الاحتيال. أما الأدوية ذات الجودة المنخفضة فهي أدوية حقيقية لا تفي بمعايير الجودة أو المواصفات لعدة أسباب منها، سوء التصنيع وظروف الشحن والتخزين أو بسبب بيع الدواء بعد انتهاء مدة الصلاحية.

أجرى الباحثون تحليلا لـ 96 دراسة على الأدوية المزورة وذات الجودة المنخفضة، وكل دراسة اختبرت أكثر من 50 دواءً.

ووجد فريق الباحثين أن أدوية الملاريا والمضادات الحيوية هي أكثر الأدوية مبيعا بين فئة الأدوية المزورة وذات الجودة المنخفضة، كما وجدوا أنه في الدول ذات الدخل المنخفض فإن 19% من أدوية الملاريا و 12% من المضادات الحيوية، كانت مزورة أو ذات جودة منخفضة.

الجدير بالذكر أن هذه الأدوية تمثل مشكلة جوهرية بالنسبة للصحة العامة، لأنها تصبح غير فعالة أو مؤذية، كما أنها يمكن أن تطيل من عمر المرض، أو تسبب التسمم أو التفاعلات الدوائية الخطيرة، بحسب موقع «Medical X Press».