أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

لأول مرة في أفريقيا.. تدريب الأطباء على مناظير الألياف الضوئية المرنة

12:48 م الجمعة 11 مايو 2018
لأول مرة في أفريقيا.. تدريب الأطباء على مناظير الألياف الضوئية المرنة

كتب- مصطفى عريشة

قال الدكتور نادر فصيح، أستاذ طب الأطفال بكلية طب جامعة الإسكندرية، رئيس المؤتمر الخامس للجمعية المصرية لصدر الأطفال، إنه لأول مرة في المؤتمر يتم عمل تدريب استخدام مناظير الألياف الضوئية المرنة في التشخيص والعلاج على الماعز في الشرق الأوسط وإفريقيا، ودائمًا ما يكون التدريب على العرائس وليس الحيوانات.

وأضاف «فصيح» أن استخدام المناظير على الحيوانات تمنح الشعور بنفس التقنية الموجودة لدى الإنسان كما لو كانت العملية لمريض، وتكون بمثابة شهادة للطبيب قبل ممارسة ذلك على الإنسان.

وأوضح أن التقنيات باستخدام المناظير في التجارب على الحيوانات طفرة كبيرة والأجهزة التي تم استئجارها من ألمانيا لمدة أسبوع تكلفت نحو مليون جنيه مصري، ما أدى لاستقطاب الأطباء من دول العالم وفوجئوا بالمستوى الموجود.

وأشار «فصيح، إلى أن مصر مؤهلة لاستضافة المؤتمرات الطبية وورش العمل لانخفاض أسعار تذاكر الطيران والتأشيرات، بالإضافة إلى وجود مناخ معتدل وأماكن عريقة يمكنها استضافة هذه الفعاليات، مثل مكتبة الإسكندرية التي يُقام بها المؤتمر.

وأكد «فصيح» أن ورشة التدريب على المناظير منحت الأطباء فرصة جيدة لمعرفة كيفية أخذ عينة من الشعب الهوائية والتعرف على النواحي التشريحية للجهاز التنفسي، وعمل غسيل شعبي وكل الأطباء تم تدريبهم بشكل جيد.

ولفت إلى أن هناك ورشة تقييم عملية البلع عند الأطفال اللذين يتعرضون لـ"شرقة"، من خلال عمل اختبار للتأكد من السبب والتفرقة بين اختراق الطعام لمجال الحنجرة وهي مرحلة قبل الشرقة وهو مؤشر للتعرض لتلك المشكلة.

وشدد «فصيح» على ضرورة تمرين الأمهات على طريقة الرضاعة السليمة، واستخدام أنواع محددة من الألبان أكثر سمكًا حتى لا تستطيع اختراق الجهاز التنفسي، وهناك بعض أنواع الحقن تستخدم لضبط عضلات البلع بطريقة سليمة، بالإضافة لبعض الجراحات وهذا يعتبر نقلة نوعية في علاج كم المشاكل التي تحدث للجهاز التنفسي من البلع.

وأوضح أن هناك مجموعة من الأدوية الحديثة لعلاج الشرقة ومشكلات البلع لدى الأطفال في مرحلة مبكرة، لافتا إلى أن هناك علاج لقاع اللسان وضيق عضلات المريء لفك العضلة التي تعوق التسلس المنطقي للبلع.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية