هل البروتين والكيراتين يضر الشعر؟
2-2 (45)
كتبت- حسناء الشيمي
تعتمد بعض الفتيات على المنتجات المعالجة للشعر والتي تعمل على فرده، كمنتجات البروتين والكيراتين، فهل هذه المواد مضرة؟
يعتمد البروتين أو الكيراتين على فرد الشعر عن طريق المادة المسئولة عن ذلك، والتي تتغلغل إلى الطبقات الكيتينية المسئولة عنه، وتؤدي إلى تماسك خلايا هذه الطبقة، ما يؤدي إلى نعومتها، وكي يتمسك البروتين ببعضه فلا بد من اعتماد درجة حرارة معينة لنفاذية المادة وسط الخلايا وتماسكها، دون التأثير على قوة الشعرة، وهنا يفيد البروتين أو الكيراتين الشعر.
تتكون الشعرة من 3 طبقات، الطبقة الأولى الشمعية التي تغلف الشعرة، والطبقة الوسطى، وهي طبقة كورتكس تتكون من مجموعة مترابطة من الألياف الشبيهة بالخلايا وهي المسئولة عن متانة الشعره، وأخيرًا الطبقة الداخلية وتسمى مضلة.
ولكن ما يتلف الشعر هو الاعتماد على درجة حرارة مرتفعة جدًا، أكثر من اللازم، فهنا يؤثر على طبقة الكورتكس المسئولة عن متانة وصلابة الشعرة ما قد يؤدي إلى تلف الألياف الموجودة بها، فيؤدي إلى تكسير الشعرة، وبالتالي تتعرض للتلف، وفقًا لسند.
أضافت أستاذ الأمراض الجلدية أن البروتين أو الكيراتين ملائمين للشعر المجعد نسبيًا، إذ يتم استخدام المادة فقط، ولكن عند استخدامه لذوات الشعر شديد التجعد فهنا يتم إضافة فورمالين، ما قد يؤدي إلى تكسير طبقة الكورتكس والتي تحول بينه وبين فرد الشعرة فتؤدي إلى تكسيرها.
حذرت سند، من إضافة مادة الفورمالين نهائيًا للبروتين أو الكيراتين، موضحة أن لها درجة سمية إذا امتصت عن طريق الجلد، هذا بالإضافة إلى أنها قد تتبخر في الحرارة ويؤدي استنشاقها إلى التأثير على الجهاز التنفسي.
وأكدت أن البدائل الطبيعية لمنتجات البروتين والكيراتين، تتمثل في المواظبة على حمامات الكريم والحمامات الزيت، وترطيب الشعر بصورة دائمة.
فيديو قد يعجبك:
