تعانين من تورم الذراع بعد علاج سرطان الثدي؟.. نصائح ضرورية

كتبت- أسماء أبو بكر

تورم الذراع أو الليمفوديما، أحد مضاعفات العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي أو الجراحات التي يصاحبها استئصال للغدد الليمفاوية تحت الإبط، ويعتبر من المضاعفات التي يصعب التخلص منها نهائيًا، لكن من الممكن التقليل من حدة التورم قدر الإمكان عن طريق اتباع النصائح الموضحة في السطور التالية.

الدكتور منير أبو العلا، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، شدد على ضرورة الحفاظ على الذراع المتورم بعد جراحة سرطان الثدي أو العلاج الإشعاعي، لتخفيف التورم وتجنب مضاعفاته قدر الإمكان عن طريق الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج واتباع عددا من النصائح، هي:

- تجنب الإصابة بأي جرح أو حرق في الذراع المتورم قدر الإمكان عن طريق الحرص على ارتداء (جوانتي) عند أداء الأعمال المنزلية أو التعرض لحرارة شديدة كحرارة البوتاجاز.

- توخي الحذر عند قص الأظافر في يد الذراع المتورم.

- لا يجب أخذ حقن في الذراع المتورم نهائيًا.

- تجنب وضع الذراع المتورم في وضع أقل من مستوى القلب.

- استخدام رباط ضاغط، وعمل علاج طبيعي كالتدليك الخفيف والمساج للذراع.

- في حالة حدوث جرح في الذراع بالفعل يجب تطهيره على الفور بوضع معقم أو مطهر ثم أخذ مضاد حيوي.

لأن هذا التورم يكون ناتجًا عن استئصال الغدد الليمفاوية التي من وظائفها الدفاع عن الجسم ضد الميكروبات والجراثيم، وبالتالي عدم معالجة الجرح في هذه الحالة يجعل المريض أكثر عُرضة لحدوث التهاب، وفقا لما أوضحه أبو العلا.