أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

التهاب العضلات يسبب آلاما مبرحة.. كيف يعالج؟

09:05 م الثلاثاء 11 سبتمبر 2018
التهاب العضلات يسبب آلاما مبرحة.. كيف يعالج؟

كتبت- أسماء أبوبكر

يعاني كثيرون من التهاب المفاصل أو الأعصاب، إلا أن عضلات الجسم عُرضة لحدوث التهاب فيها أيضا، وهى من الحالات التي تستدعي التدخل الطبي الفوري لتجنب حدوث مضاعفات أكثر خطورة.. فما أسباب التهاب العضلات وكيف يعالج؟

أولي & ثانوي

التهاب العضلات من الممكن أن يكون التهاب أولي أي منفردا ناتج عن روماتيزم العضلات، أو يكون ثانوي أي مصاحب لأمراض روماتيزمية أخرى كالروماتويد أو الذئبة الحمراء أو تيبس العمود الفقري، بحسب ما قاله الدكتور محمد علوي، أستاذ الطب الطبيعي والروماتيزم بكلية الطب جامعة عين شمس.

أضاف أستاذ الطب الطبيعي والروماتيزم أن روماتيزم العضلات يعتبر من الأمراض الروماتيزمية المناعية، ويحدث نتيجة لخلل في جهاز المناعة أو التعرض لبعض الفيروسات، قد يكون التهاب مناعي يعاني المريض من ألم في العضلات فقط أو التهاب مع ضعف العضلات، مشيرا إلى أن الالتهاب يمكن أن يحدث نتيجة لخبطة أو صدمة في العضلة وفي بعض الحالات لا يكون له سبب واضح.

اتفق الدكتور أحمد فوزي، أخصائي العلاج الطبيعي، في أن التهاب العضلات يمكن أن يصاحب الأمراض الروماتيزمية، مضيفا أن هذه الأمراض تؤثر على الأعصاب الطرفية والمغذية للعضلات الأمر الذي يسبب التهابها.

أعراض ومضاعفات

الالتهاب قد يصيب أي عضلات في الجسم، سواء عضلات الظهر أو التنفس أو غيره، وفقا لعلوي، الذي أضاف أنه إذا كان ناتج عن روماتيزم العضلات غالبا يعاني المريض من ألم وتنميل وخذلان وضعف في العضلات، وفي حالة التهاب العضلات الثانوي أي المصاحب لمرض روماتيزمي أخر يعاني المريض من هذه الأعراض بالإضافة إلى أعراض المرض الأصلي.

حذر أستاذ الطب الطبيعي والروماتيزم من تجاهل الأعراض الأولية وعدم زيارة الطبيب، لأن ذلك يزيد من فرص حدوث مضاعفات تتمثل في أن يصبح الالتهاب مزمنا وبالتالي يستمر الألم فترة أطول أو حدوث ضعف في العضلات، فضلا عن احتمالية انتشار الالتهاب في عضلات أخرى كعضلات الصدر أو التنفس، وفي بعض الحالات يؤثر سلبا على الحالة النفسية للمريض لدرجة تصل إلى الاكتئاب لعدم قدرته على أداء المهام والأنشطة اليومية (التهاب عضلات روماتيزمي عصبي)

من المضاعفات الأخرى المحتملة لالتهاب العضلات، وفقا لفوزي، وصول الالتهاب إلى عضلات التنفس الأمر الذي يؤدي إلى شعور المريض بصعوبة في التنفس ونهجان مع أقل مجهود وفي الحالات المتقدمة يمكن أن تتأثر عضلة القلب.

التشخيص

قال علوي إن تشخيص التهاب العضلات يعتمد على إجراء تحاليل دم لتحديد ما إذا كان التهاب أولي أم ثانوي، بالإضافة إلى إجراء أشعة عادية أو مقطعية أو رنين، مشددا على ضرورة أن تشمل الأشعة العظام للتأكد من ما إذا كان يوجد أي مشاكل فيها مسببة لالتهاب العضلات من عدمه.

علاج السبب

وأكد علوي ضرورة علاج السبب الرئيسي لالتهاب العضلات الثانوي، أي الأمراض الروماتيزمية المصاحب لها، لافتا إلى أن العلاج يختلف حسب حالة المريض، فبعض الحالات تحتاج إلى تناول مضاد للالتهاب ومسكنات وحالات أخرى يستلزم علاجها حقن الكورتيزون أو مواد أخرى أو تناول أدوية مناعية.

وأشار فوزي إلى أن العلاج الطبيعي يفيد في الكثير من حالات التهاب العضلات، ويعتمد على التمرينات العلاجية بجانب استخدام أجهزة العلاج الطبيعي خاصة جهاز التنبيه الكهربائي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية