السجائر الإلكترونية أخطر مما تعتقد.. تسبب هذه المشكلات

كتبت- ياسمين الصاوي

أثبتت دراسة جديدة، نشرت مجلة "Thorax" نتائجها، أن دخان السجائر الإلكترونية يعزز إنتاج المواد الكيميائية المسببة للالتهابات، ويعطل عمل الخلايا المناعية الرئيسية في الرئة، والتي تحافظ على مساحات هواء خالي من الجسيمات الضارة.

ويعمل دخان السجائر الإلكترونية على إضعاف نشاط الخلايا الغبارية، والتي تبتلع وتزيل جسيمات الغبار والبكتيريا والأشياء المثيرة للحساسية وغيرها من المواد الكيميائية.

وأكد الباحثون أن السجائر الإلكترونية أخطر مما يعتقد البعض وتصيب المدخنين بأمراض الرئة المزمنة، واستخلص القائمون على الدراسة بعض البلاعم السنخية أو الخلايا الغبارية من أنسجة الرئة لدى 8 أشخاص غير مدخنين، ولم يعانوا أبدًا من الربو أو داء الانسداد الرئوي المزمن.

وتعرضت ثلث الخلايا إلى سائل السجائر الإلكترونية العادي، وثلث إلى مكثفات مختلفة موجودة بالسجائر الإلكترونية سواء مختلطة بالنيكوتين أو غير مختلطة، وثلث آخر لم يتعرض لشيء لمدة 24 ساعة، وتبين أن المكثفات أكثر ضرراً على الخلايا من السائل، ويزداد الأثر سوءاً مع زيادة الجرعة.

واتضح أن التعرض للمكثفات يزيد من موت الخلايا، ويزيد إنتاج المواد الكيميائية المثيرة للالتهابات، ويصبح الأمر أكثر سوءاً عند وجود النيكوتين، وتضعف قدرة الخلايا التي تعرضت لمكثفات دخان السجائر الإلكترونية على التخلص من البكتيريا، كما يحدث تغيرات في وظائف الرئة والخلايا.