أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

خطوط إرشادية جديدة لضبط مستوى السكر من النوع الثاني

06:12 م الأربعاء 07 مارس 2018
خطوط إرشادية جديدة لضبط مستوى السكر من النوع الثاني

كتب- حاتم صدقي

تستعد الكلية الأمريكية للأطباء لنشر الخطوط الإرشادية الجديدة بشأن المستوى المرغوب فيه للسكر من النوع الثاني.

وتهدف توصيات الكلية إلى تغيير الممارسات الطبية الحالية للسيطرة على مستوى السكر في الدم، وعلى الأطباء عندما يعالجون مرضاهم أن يهدفوا إلى تحقيق مستوى معتدل للسكر في الدم.

ويجب أن تكون هناك سيطرة مستمرة على مستويات السكر من النوع الثاني في الدم بحيث يكون معتدلًا، طبقًا لنتائج الدراسة الجديدة.

وبمجرد تشخيص حالة على أنها مصابة بالنوع الثاني من السكر، غالبًا ما يُنصح المرضى بالنوع الثاني من السكر بإجراء تحليل الهيموجلوبين السكري للحفاظ على مستوى السكر بالدم تحت السيطرة.

وتوضح نتائج إجراء هذه الاختبار متوسطات مستويات سكر الدم لدى مريض السكر من النوع الثاني، خلال فترة الشهرين أو الثلاثة السابقة على إجراء التحليل، إلا أن بعض الدراسات قد أوضحت أن هناك حالة إفراط في استخدام اختبار الهيموجلوبين السكري حاليًا في الولايات المتحدة، بحيث أصبح من الممكن أن تؤدي هذه المبالغة إلى مبالغة مقابلة في علاج المرضى بالعقاقير المخفضة لسكر الدم.

ومن المعروف أن لهذه العقاقير عدد كبير من الأعراض الجانبية، مثل مشاكل المعدة والجهاز الهضمي، وخفض مستوي السكر إلى ما دون المستوي الطبيعي المفترض وجودة والحفاظ عليه، وزيادة الوزن، وهبوط القلب الاحتقاني.

وبجانب كل ذلك، كما أظهر بعض الباحثين، فالمبالغة في إجراء اختبارات الدم تسهم في زيادة مشكلة المخرجات في الرعاية الصحية وزادت من أعباء المريض في علاج المرض.

وفي خضم تلك المشاكل المتعلقة بالنوع الثاني من السكر، شرعت الكلية الأمريكية للأطباء في دراسة المبادئ التوجيهية الحالية الصادرة من العديد من المنظمات والأدلة المتاحة في محاولة لمساعدة الأطباء على اتخاذ قرارات أفضل وأكثر استنارة لعلاج المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

ونُشرت توصيات الأكاديمية الأمريكية التي تتضمن الخطوط الإرشادية في المجلة السنوية لطب أمراض الباطنة والتي تضمنت تحقيق قراءة تتراوح بين 7%إلى 8% كنسبة موصى بها.

وكما ذكرت الأكاديمية الأمريكية في تفسيرها لسبب التوصية السابقة، فإن السبب المنطقي وراء التوصية الحالية بدرجة 6.5%، أو أقل من 7% هو أن الحفاظ على نسبة السكر في الدم بهذا الانخفاض من شأنه أن يقلل من خطر مضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة مع مرور الوقت، ويجنب المريض الإصابة بنوبات القلب، ومع ذلك، وجدت اللجنة أن الأدلة على مثل هذا الانخفاض غير متناسقة.

وكما يقول الدكتور "جاك أندي" رئيس الأكاديمية الأمريكية للأطباء أن تحليل الأطباء للأدلة وجد أن العلاج بالعقاقير لاستهداف تحقيق نسبة 7% أو أقل مقارنة باستهداف حوالي 8% لا يقلل من الوفيات أو من المضاعفات الحادثة للأوعية الدموية مثل النوبات القلبية أو السكتة الدماغية ولكنها تؤدى إلى أضرار كبيرة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية