مشاكل متعددة لمسام البشرة الواسعة.. هكذا تُعالج

كتبت - أسماء أبوبكر

المسام الواسعة مشكلة تؤرق كثيرون، لأنها تحول دون التمتع ببشرة صافية، فضلا عن دخول الأتربة والملوثات للمسام، الأمر الذي يسبب إزعاجا لمن يعاني منها، فما أسبابها؟ وكيف يمكن التخلص منها؟

مشاكل متعددة

المسام الواسعة تسبب العديد من المشاكل للبشرة، هذا ما أكدته الدكتورة رباب عصام، أخصائي الأمراض الجلدية بعيادات «InShape»، موضحة أنها تظهر في شكل فتحات صغيرة في البشرة، تحديدا في الأنف وبين الحاجبين والخدود، فضلا عن أن الأتربة والمواد المتراكمة فيها من الممكن أن تتحول لالتهابات أو تظهر في شكل حبوب سوداء أو ذات رؤوس بيضاء.

ولفتت أخصائي الأمراض الجلدية إلى أن هذه الحبوب تترك آثارا في البشرة، خاصة إذا لم تُعالج، لتظهر بقع غامقة أو حُفر فيها.

وسائل علاجية

تجنب مشاكل المسام الواسعة يستلزم علاجها بمجرد ملاحظتها. أوضحت الدكتورة رباب عصام أن العلاج يختلف من حالة لأخرى، ففي بعض الأحيان يكون مرحلي أي يعتمد على استخدام كريمات معينة للبشرة لها تأثير على العضلات الصغيرة الموجودة في الجلد التي تساعد على تضيق المسام.

وأضافت عصام أنه في بعض الأحيان يجب عمل سنفرة للبشرة للوصول إلى أضيق المسام، وذلك عن طريق أي وسيلة من الوسائل التالية:

• جلسات الديرمارولر.

• التقشير الكيميائي.

• الفراكشنال ليزر.

• الميزو بوتكس.

• التقشير بالكريستالات.

ووفقا لـ«عصام»، طبيعة البشرة والحياة اليومية للشخص، كمدى تعرضه للشمس مثلا، هى التي تحدد أي وسيلة يمكن استخدامها، ويختلف عدد الجلسات حسب عمق المسام، فالسطحية من الممكن التخلص منها بعد 2 أو 3 جلسات، أما العميقة تحتاج 4 أو 5 جلسات.

التنظيف الجيد

التخلص من مسام البشرة الواسعة لا يتحقق بالوسائل العلاجية الطبية فقط، بل لا بد من العناية بالبشرة في المنزل وتنظيفها جيدا، عن طريق اتباع الخطوات والنصائح التي توضحها أخصائي الأمراض الجلدية، هى:

• استخدام غسول الوجه لتنظيفه بدلا من الصابون الذي يحتوي على مواد تؤدي إلى تجفيف الدهون الطبيعية ويزيد الالتهاب.

• الحرص على استخدام «تونر» بعد غسل الوجه، للتأكد من نظافة المسام.

• لا يجب استخدام ليفة أو فرشاة في تنظيف البشرة.